وثقت دارة الملك عبدالعزيز خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته التاسعة والعشرين ميدانيا المهن والحرف التراثية والصناعات اليدوية، التي بدأت في إعداده وتطبيقه في مهرجان العام الماضي 1434هـ.
واستخدمت الدارة تقنيات التسجيل الصوتي والفيديو والتصوير الفوتوغرافي في التوثيق لعديد من المهن والحرف التراثية والصناعات اليدوية التي تعد البذرة الأولى للصناعات السعودية الحديثة في الكثير من الجوانب، خاصة في تاريخ المملكة الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
وتشارك الدارة خلال مهرجان هذا العام بلوحات شعرية ووطنية بعنوان (الوطن في عيون الشعراء) حيث تعرض 20 لوحة في مبناها الدائم بأرض الجنادرية التي تضم أبياتاً مقتطفة من قصائد سعودية تغنّت بحب الوطن وعززت الوحدة الوطنية.
ويضم مبنى الدارة المصمم على طراز قصر المربع (قاعة العروض المتحفية التي تحوي لوحات تعريفية مدعمة بصور ومعلومات تاريخية عن الدولة السعودية الأولى، وقاعة عن الدولة السعودية الثانية تضم صورا ومعلومات تاريخية عن تلك الفترة، وقاعة الملك عبدالعزيز التي تضم سيارة قديمة ومجموعة مقتنيات خاصة للملك عبدالعزيز - رحمه الله -، بالإضافة إلى قاعة تقدم الصور وشروحات وكلمات ومواقف تاريخية لملوك المملكة في عهدها الأول والثاني والحديث.
كما يضم المبنى قاعة دارة الملك عبدالعزيز التي تختص بتوثيق المناسبات التي نظمتها وتنظمها الدارة ورعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى تقديمها عروض مرئية تاريخية عن مناسبات وطنية مختلفة، فيما تضم ركن بيع إصدارات الدارة وتوزيع النشرات التعريفية بخدماتها للباحثين والدارسين.