عن دار المفردات صدر كتاب (حمود البدر البر الكريم) تأليف بدر العلي البدر ومحمد بن عبدالرزاق القشعمي.. واشتمل الكتاب على تقديم للدكتور محمد بن أحمد الرشيد- رحمه الله- جاء فيه: حمود البدر هو فعلاً كاسمائه خلقاً وسلوكاً وعملاً.. محمود من كل أحبابه.. بدر ينير مجالس أصدقائه.. قل أن تجد مثل نقاء نفسه وطيب سريرته.. مخل بحق في عمله.. متمكن في عمله وتخصصه.. قارئ رحب المعرفة متنوع الثقافة.
سمح الوجه.. طيب اللقاء.. متواضع حبيب للجميع.
وفي الفصل الثاني من الكتاب قصة حمود البدر مع الصحافة.. يذكر حمود البدر أن نقطة التحول في حياته كانت مقابلته للأستاذ عبدالله أحمد الشباط أثناء بحثه عن وسيلة لطباعة مجلته (الخليج العربي) بالرياض قادماً من الأحساء عام 1376هـ، ولهذا نجد يقول: كنت أدرس في معهد الرياض العلمي عندما التقيت صدفة بالصديق عبدالله الشباط الذي كان يصدر مجلة الخليج العربي.
عندما التقيت به وتعرفت عليه وعلمت أنه يواجه مصاعب في إخراج مجلة لعدم وجود مطابع بالأحساء وعدم كفاءة المطابع الموجودة بالدمام للقيام بالإشراف على طبعها في مطابع الرياض، ولم أكن أعلم أن تلك الشهامة سوف تحدد مجرى حياتي، إذ بعدها أصبحت رسمياً (المحرر) ونشر اسمي في صفحة المسؤولين عن المجلة.. وكانت لذة الشهرة قد بدأت تدغدغ نفسي فاتجهت نحو دراسة الصحافة.
وعن حبه للعمل الخيري: كان أبا بدر محباً شغوفاً بالعمل الخيري التطوعي، قضى فيه أوقاتاً طويلة محتسباً إياها عند الله ولتكون رصيداً له في الآخرة فاختارته جمعية رعاية الأيتام بمكة المكرمة عضواً في مجلس ادارتها 1415هـ وذاق فيها حلاوة العمل الخيري وحاجة الأطفال اليتامى إلى من يرعاهم، وعلى أثر هذه التجربة سعى لتكوين جمعية للأيتام في منطقة الرياض.
وعن طفولته يقول حمود البدر: ولدت في الحيطان بالزلفي 1358هـ ودرست في كتاب الشيخ عبدالله بن غيث ثم التحقت بمدرسة الزلفي الأولى عندما فتحت عام 1367هـ.
الكتاب جاء في 432 صفحة من الحجم الكبير واشتمل على سبعة فصول: الطفولة والتعليم..
60 عاماً من الصحافة
المقابلات الصحفية
وفاء الأصدقاء
سيرته الذاتية
حفلات التكريم
شريكة حياته وابناؤه
وتحت عنوان قالوا عنه.. تحدث عنه عدد من المثقفين:
د. إبراهيم بن عبدالرحمن التركي تجسير النجاح.
د. إبراهيم بن محمد العواجي: العصامي المتواضع.
أ. أحمد بن عبدالله القاضي: رجل الأمانة والزهد.
أ. عابد محمد علي خزندار: الوطني.
أ. محمد القشعمي: رائد يستحق التكريم.