قضية العدد لهذا الشهر في المجلة العربية عن حزن المبدع.. قال أحمد الهلال: الشاعر العربي القديم لا يبدأ قصيدته إلا ابلبكاء على الأطلال والتأوه على زمن مضى متحسراً على فراقه.. وقصيدة الرثاء جاءت متوجة لحالة الحزن، بل حتى الشعراء الذين عرفوا بشعر المديح والفروسية مثل المتنبئ لم يسلم من مسحة حزن تلف قصائده.
وكتب محمد البشتاوي يقول: في الأدب تتكرر مفردات الحزن وأخواته: الموت والفقد والهزيمة والانكسار والعزلة والاغتراب وجلد الذات وهي المفردات الأكثر تداولاً في معجم الأدب العربي لو قورنت بالفرح وما يندرج ضمنه من مسرات.
نزار قباني يحزن فيقول:
علمني حبك سيدتي أن أحزن
وأنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني أحزن
وقال في قصيدة أخرى
من أين جاء الحزن يا صديقتي؟
وكيف جاء؟
يحمل لي في يده..
زنابق رائعة الشحوب
يحمل لي..
حقائب الدموع والبكاء