مرت الثلاث أيام الماضية على سكان وادي الرشا بدون كهرباء، حيث اعتمدوا على حياة الشموع والسرج القديمة، وتواصل الانقطاع خلال تلك الأيام دون إيضاح للأسباب برغم الاستفسارات المتكررة من قبل الأهالي، ولكن دون مجيب من قبل شركة الكهرباء.
وكانت «الجزيرة» ممثلة في مراسلها بذلت محاولات للتواصل مع المعنيين بالشركة بالمركز الرئيس بالدوادمي، وفرع كهرباء رفائع الجمش التابعين له والذي لم يحرك ساكناً هو الآخر، ولعل مكمن الاستغراب لدى الأهالي هو عدم الشفافية والوضوح من قبل الشركة كي يكونوا على درايـة بالوضع، خصوصاً أن عدداً من الأهالي لديهم مرضى ولايستغنون بأي حال من الأحوال عن الأجهزة الطبية. الجدير بالذكر أن الانقطاعات تمثل 80 % من اليوم الكامل، لكنها ما أن تلبث حتى تعود ولساعات قلائل ولم تعرف الأسباب.