فجّر إرهابيون مسلحون خطّ الغاز المصري للمرة الحادية والعشرين عقب قيام ثورة 25 يناير، وذلك جنوب مدينة العريش بشمال سيناء، في الخط المتجه إلى منطقة الصناعات الثقيلة وسط سيناء، فيما قام المسئولون بشركة الغاز بإغلاق جميع المحابس لمنع عمليتى دخول أو خروج الغاز من وإلى خطّ الغاز الذي تَمَّ تفجيره.
وأكَّد المسئولون أنَّه لا توجد خسائر سوى في تفجير الخط، ولم ينتج عنه أية إصابات بشرية،
في حين أكَّدت المصادر الأمنيَّة أن هذا التفجير وما سبقه من عمليات تفجيرية لخط الغاز تمَّت بنفس الأسلوب، مما يؤكد أن الجناة واحد فيها..
يذكر أنَّه سبق تفجير خطّ الغاز 20 مرة منذ فبراير 2011م.
في غضون ذلك نجحت إحدى دوريات حرس الحدود المصريَّة بالمنطقة الغربية في ضبط شحنة هائلة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها داخل الأراضي المصريَّة تقدّر بـ90 بندقية آلية وخرطوش وأكثر من 12.250 طلقة مخبأة داخل سيارتين ذات الدفع الرباعي غرب مدينة سيوه وتم إلقاء القبض على السائقين وبحوزتهما جهاز اتِّصال بالقمر الصناعي.
كما تَمَّ ضبط 82 متسللاً خلال محاولة للهجرة غير الشرعية منهم 71 مصريًّا و11 سودانيًّا بالمنطقة جنوب منفذ السلوم البري، والقبض على 4 مهربين وبحوزتهم ثلاث سيَّارات وجهاز اتِّصال دولي وجهاز لتحديد المحل بالقمر الصناعي (GPS) وتَمكَّنت القوات البحريَّة بالتنسيق مع عناصر حرس الحدود من ضبط مركب للصيد قبالة سواحل مطروح محملة بـ47.250 قاروصة سجائر مسرطنة، وضبط أكثر من 10.500 قاروصة سجائر بمنطقة العلمين، وفي نطاق المنطقة الجنوبيَّة العسكرية، تَمَّ ضبط سيارتين ¼ نقل محملين بأكثر من 3.5 طن بضائع مدعمة قبل تهريبها إلى الأراضي السودانية بمنطقة الشلاتين، وضبط سوداني بحوزته أكثر من 3800 عبوة من أدوات التجميل عند منفذ سوهين البري قبل تهريبها إلى الأراضي المصريَّة.
يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه عناصر حرس الحدود وعناصر من الجيش الثاني الميداني عمليات المداهمة والتمشيط للشريط الحدودي مع قطاع غزة وتدمير 5 أنفاق جديدة بمدينة رفح.