كشف وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية للشؤون البلدية صالح السيف، أن وكالة الوزارة للشئون البلدية تعمل على إجراء مسح شامل للكشف عن المركبات المسرطنة في المواد الغذائية، ومشروع الفحص الميكروبوليجي للأغذية الجاهزة للأكل، لأن الرقابة الصحية على الأسواق تتطلب الاستمرار في إجراء الدراسات المسحية التي تراقب مستويات التلوث، فيما يعرض في الأسواق من مواد غذائية وخضار وفاكهة ولحوم ودواجن.
وأكد أن الوزارة حرصت على إجراء مسح لأسواق المملكة، بهدف معرفة حجم التلوث في المواد الغذائية والفاكهة والخضار المحلي والمستورد، ومقارنة هذه النتائج بالدراسات والبحوث المماثلة عالمياً ونتائج الدراسات في دول العالم، والوكالة تتطلع بعرض هذه النتائج والنقاش حولها والخروج بتوصيات حول أسباب تلوث الخضار والفاكهة والمواد الغذائية واقتراح الإجراءات اللازمة للحد من التلوث حفاظاً على الصحة العامة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل «الملوثات والمتبقيات في الأغذية»، والتي انطلقت أمس الأول في الدمام، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
من جهته أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أن ورشة العمل تهدف لبحث ومناقشة محور هام وحساس كونه يتعلق بالغذاء، مبيناً أنه وراء الكثير من الأمراض والعلل التي تصيب الإنسان، مضيفاً أنه سيتم خلال الورشة عرض ومناقشة نتاج البحوث والدراسات التي أجريت على مدى ثلاث سنوات في أسواق المملكة للملوثات والمتبقيات في الأغذية لمعرفة حجم مستوى التلوث.
وكشف الجبير أن جميع الدراسات والأبحاث أثبتت أن النسب التي تجاوزت الحدود المسموح بها لم تتجاوز 5.6 بالمئة، مؤكدا أن أجهزة القياس في تحديد نسب الملوثات في الخضار والفواكه متوفرة حاليا في المملكة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه خلال الفترة القادمة لن يسمح بعرض أي خضروات في السوق لم تجتز الفحص.