باشرت فرق الهلال الأحمر السعودي أكثر من «353» حالة دهس خلال إجازة منتصف العام من الفترة 15-23-3-1435 هـ التي شملت كلاً من منطقة الرياض والقصيم والمدينة المنورة ومكة المكرمة بالإضافة لمنطقة جازان وعسير والباحة وحائل وتبوك والمنطقة الشرقية.
وجاءت حالات «الدهس» متفاوتة من منطقة إلى منطقة, وباشرت فرق الهلال الأحمر في منطقة الرياض «130» حالة لتحل بالمرتبة الأولى, حيث تمت معالجة «98» حالة في الموقع فيما تم نقل «32» حالة للمستشفيات القريبة من الحادث. فيما حلت منطقة مكة المكرمة في المرتبة الثانية في عدد الحالات بـ «121» حالة التي تركزت في جدة بـ»62» ومكة بـ «47» والطائف بـ «12» حالة خلال فترة إجازة منتصف العام, وحلت منطقة المدينة المنورة بالمرتبة الثالثة بـ «38» حالة, فيما تعاملت فرق الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية مع «19» حالة تركزت على الدمام وحفر الباطن والأحساء, وورد غرفة العمليات بمنطقة جازان «13» بلاغ «حالة دهس» تم مباشرتها والتعامل معها.
من جهة ثانية جاءت باقي المناطق في عدد حالات «الدهس» الأقل من حيث عدد الحالات بـ»7» حالات في القصيم و»4» حالات بحائل وثماني حالات في عسير وست حالات في الباحة وسبع حالات بتبوك.
ولم تسجل كل من منطقة نجران والجوف والحدود الشمالية أي بلاغات عن حالات «دهس» خلال إجازة منتصف السنة.
من جهة أخرى شدد مدير الإدارة العامة للإعلام والتوعية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشاري بن عبدالعزيز أن ظاهرة التجمهر حول مواقع الحوادث المرورية وتخفيف البعض الآخر من السائقين لسرعة مركباتهم حتى تقارب الوقوف تعتبر من العادات والظواهر غير المسؤولة كونها تعيق عمل المسعفين خصوصًا إذا استدعى الوضع تدخلاً سريعًا, وأكد على ضرورة عدم عرقلة حركة السير على الطرق الكبيرة, وقال الأمير فهد بن مشاري إنه رغم سعة الطرق وتعدد مساراته إلا أن احتمالية وقوع حوادث أخرى متتابعة نتيجة «التجمهر» لذلك خاصة على الطرق الخارجية وإصرار بعض السائقين والمشاة على التجمهر بدافع الفضول لمعرفة ما جرى يشكل خطرًا عليهم وعلى غيرهم من مستخدمي الطريق بل يتمادى بعضهم بتصوير الحادث والمتجمهرين والدوريات المرورية من أجل نشرها عبر الهواتف المتحركة أو الإنترنت حيث يعد ذلك تصرفًا خطرًا يؤدي لوقوع حوادث أخرى في الموقع نتيجة عدم الانتباه وتشتت التركيز.