دعا سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الهويمل مديري عموم فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة إلى تعبئة استمارة (التقرير الميداني لحالة المساجد)، وإرسالها بعد اعتمادها منهم بالوقوف الشخصي على المسجد إلى اللجنة التنفيذية لبرنامج العناية بالمساجد (فنياً، وتحسين صورة المسجد) أولاً بأول، مع إرسال نسخة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني..
الخاص بالوكالة، وذلك بناء على أمر معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وقد تضمنت الاستمارة التي عنونت بـ(تقرير ميداني لحالة المسجد) مجموعة من الحقول والخانات منها (اسم المسجد ورقمه وفئته ومحيطه، وشوارعه، وإحداثياته، وحالته العمرانية، وحالة الكهرباء، وأوضاع دورات المياه وحالها، والتأثيث والتجهيزات المختلفة.
وفي سياق متصل، أكد الهويمل أن جميع المسلمين يعرفون المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة للمساجد التي يعمرها من آمن بالله واليوم الآخر، وأنها بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه، وقال: وبما أن المملكة العربية السعودية دولة الإسلام، ومحكمة شرع الله في جميع شؤونها، فإنه لا يستغرب عليها أن تجعل بيوت الله - تعالى - في صدر أولوياتها، سواء من حيث إنشائها وبنائها ابتداء، أو من حيث صيانتها، وترميمها, وتشغيلها، ونظافتها، والمحافظة عليها بعد البناء، وإن من أوجه عناية المملكة بالمساجد إنشاء وزارة يكون من أهم اختصاصاتها وأعمالها: خدمة المساجد, والعناية بها، والاهتمام بها، حتى تظهر بالصورة اللائقة بقدسيتها، وسمو رسالتها بوصفها منارة إشعاع ديني وثقافي وعلمي واجتماعي.
واستشهد سعادته باجتماع معالي الوزير مع أصحاب الفضيلة المديرين العامين لفروع الوزارة بمناطق المملكة الثلاثة عشرة الذي عقد يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر محرم 1435هـ في مبنى الوزارة الجديد بالرياض بحضور وكلاء الوزارة، ومسؤولي المشروعات والصيانة، والإدارات المالية بجهاز الوزارة والفروع، إذ أعلن معاليه عن بدء الوزارة في تنفيذ برنامج سنوي جديد للعناية ببيوت الله، يحمل شعار «العناية بالمساجد فنياً» بحيث يكون الهدف الرئيس منه: تحسين صورة المساجد، وإظهارها بالمظهر اللائق بمكانتها، والعناية بمرافقها من دورات المياه، والمواضئ وفق آلية علمية، وخطة مدروسة، وضعت بعناية تامة، حتى يؤتي هذا البرنامج الجديد أكله في أقرب وقت ممكن - إن شاء الله.