لا ضاقت الدنيا عليك وتشاويت
خلق الله اللي فالرخا كان واجد
ومن العرب والصوت والثوب مليت
وقامت عليك هموم بقعاء تراجد
فارفع يديك لخالقك لا توضيت
وادعو تراك أقرب إليا صرت ساجد
وأبشر بفزعة حامي الدين والبيت
إليا هجدك من الهواجيس هاجد
تقدم الدنيا لنا درس ٍ جديد بكل يوم
والناس تسلم من غثا الدنيا بحفظ دروسها
وعلى حسب حفظ المواجيب وتعاليم السلوم
نعرف مقاسات البشر بالمرجلة ونقوسها
صيت الرجال الوافيّه بأفعالها ولا ّ الرخوم
ينبيك عنها قلّ نفعتها وشين نفوسها
لله يالأيام ياهي كم علينا تموون
كم كسرت في خواطرنا ولا نسأله
كم شاغلتنا حقيقة وأعتقتنا ظنون
كم علمتنا لبعض وبعض مانجهله
مره تجينا تخدرنا بهز المتون
تضحك علينا وهي للحزن ما أعجله