أحدثت التصريحات الأخيرة لمدرب الأهلي فيتور بيريرا (برتغالي) تداعيات ومخاوف كبيرة داخل البيت الأهلاوي بعد أن ألمح المدرب عن إمكانية رحيله عن تدريب الفريق نهاية الموسم الرياضي الحالي، وكشفت مصادر (الجزيرة) عن أن المدرب البرتغالي الذي وقع عقداً مع الأهلي بداية الموسم الحالي وذلك لمدة موسمين قادماً من بورتو البرتغالي يمكنه فسخ عقده مع الأهلي بعد نهاية الموسم الحالي من طرف واحد دون أي التزامات مالية عليه وهو أحد البنود التي اشترط بيريرا تواجدها في العقد لحظه توقيعه عليه.
وسيجد الأهلاويون أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه (في حال تفعيل بيريرا لذلك البند الموجود في عقده) حيث منح المدرب البرتغالي في هذا الموسم كافة الصلاحيات وقام بعمل تغييرات جذرية داخل صفوف الفريق وأنهى عقود عدد من الركائز الأساسية والمؤثرة في الفريق ومن أهمها الهداف التاريخي فيكتور سيموس كما رفض عودة الكولومبي خايرو بالومينو وعودة عماد الحوسني بالإضافة إلى جلب عناصر أجنبيه ذات مستويات فنية ضعيفة، حيث ترتبط بعقود طويلة الأمد مع النادي.