من حق جماهير النصر أن تنتشي فرحاً وترقص طرباً، بعد عودة فريقها إلى منصات الذهب وللبطولات الكبرى، فقد حقق البطولة الـ22 وأصبح على مرمى حجر عن البطولة الكبرى لتصبح إنجازاته 23، هذا الفرح وهذا الطرب مبرران، ليس لأنّ النصر حقق كأس ولي العهد البطولة ذات النفس القصير، ولكن لأنّ الفريق الذي حققها هو بطل الدوري (المفترض) وهو الفريق الأفضل والأجدر هذا الموسم.
ما حدث يسجل للرئيس (العلمي) بإدارته وصبره واستراتيجيته، ففيصل بن تركي الذي ازدان مدرج النصر باسمه وفاءً وعرفاناً لما قدمه، هو البطل الحقيقي، فقد أعاد النصر لكأس ولي العهد بعد غياب أربعين عاماً عنها، وأعاده للدوري بعد غياب عشرين عاماً، مؤكداً أنه الشخصية النصراوية الأهم بشهادة جماهير النصر وجماهير الأندية الأخرى .. فرح النصراويين بقريقهم يبدو أنه سيستمر طويلاً، فالفريق الحالي قادر على كسب مزيد من الإنجازات بشرط المحافظة على النجم النصراوي الأول والأهم فيصل بن تركي بن ناصر.