في صبيحة يوم الاثنين 03-04-1435هـ طالعتنا صحيفتنا المفضلة (الجزيرة) بمقالة للأستاذة الفاضلة السيدة: فاطمة العتيبي تحت عنوان (حرمة.. الفيصلي.. وأشياء أخرى) وحول دعوتها مع مجموعة من الزملاء والزميلات لزيارة هذه المدينة التاريخية للاطلاع على آثارها.
ولارتباطها المسبق اعتذرت للإخوان المهندس: أحمد العبدالكريم والأستاذ يوسف العتيق، وقد أوردت في مقالتها شيئاً عن تاريخ نشأة حرمة وأنها كانت آثارًا ومنازل مندثرة عن بني سعد بن عائذ، وقد تعطلت.. فنزلها الجد إبراهيم بن حسين بن مدلج الحسيني الوائلي وغرسها بالنخيل والأشجار ونزل عليه كثير من عشيرته وغيرهم.. فتكاثروا بها، وكانت كثيرة الماء والنماء.
وعندما تكتب سيدة فاضلة عن التعريف بهذا التاريخ وعما في الوطن من عبق التاريخ وعراقته فإن ذلك مما يحفز الكتّاب بتدوين ما يشبع نهم القراء من معرفة تاريخ وثقافة وآثار بلادهم، وذلك هدف منشود. وإذ أقدم لسعادتها نيابة عن أهالي حرمة شكرهم وتقديرهم لهذه المشاعر الطيبة وهذا التعريف الجميل.. داعياً الله لها وللجميع بالتوفيق والسداد.