أفاد تقرير إخباري بأن المخابرات الجزائرية تتعقب خمسة عملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية متخفين في صورة رجال أعمال.
وكشفت صحيفة «لوجون انديبندون» الجزائرية الصادرة بالفرنسية أمس السبت نقلاً عن مصدر مطلع أن عملاء «الموساد» يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية وقدموا أنفسهم على أنهم رجال أعمال يودون الاستثمار في السوق الجزائرية، حيث قاموا بعشرات الرحلات باتجاه مطار الجزائر العاصمة بهدف استكشاف السوق الجزائرية.
لكنهم في الحقيقة كانوا في مهمة جمع معلومات حساسة تخص البلد ونقلها الى الموساد. وأشار المصدر إلى أن جهاز المخابرات نجح في اكتشاف وجود هؤلاء العملاء وهو بصدد تحديد أماكنهم لتوقيفهم.
وربطت الصحيفة وجود عملاء الموساد على أراضيها بالتحضير للانتخابات الرئاسية والتهديدات الأمنية على الحدود، وما يحدث في مدينة غرداية من مواجهات طائفية بين العرب والأباضيين والتي رجح بعض الخبراء أن تكون لجهات أجنبية يد فيها.