القاهرة – سجى عارف:
في استطلاع للرأي أجرته الدكتورة سهير المحمدي الخبيرة في التسويق المعرفي بمركز «نور» للدراسات التسويقية والمعرفية حول الأجنحة المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين أكدت على أن الجناح السعودي هو الأفضل تنظيما وإقبالاً من قبل جمهور المعرض حيث أكد الاستطلاع أن التنظيم والتنسيق وحسن الاستقبال من قبل القائمين على جناح المملكة هي عناوين واضحة للجميع للجناح السعودي فهو أفضل جناح من حيث المساحة «3000م2» والتنظيم والتنسيق ومدى جودة المطبوعات في شتي المجالات خاصة الكتب الدينية والعلمية بالجناح كما كشف الاستطلاع عن آراء عينة عشوائية من قبل الزائرين للجناح السعودي أكدوا على أن الجناح السعودي جاء معبرا وصادقا عن تاريخ وثقافة وحضارة المملكة فضلا عن المطبوعات الإسلامية التي لاقت إقبالا غير مسبوق هذا العام وهذا يدل على مدى جودة طباعة وتوثيق وتحقيق الكتب ونوهت الدكتورة سهير المحمدي التي أجرت الاستطلاع أن الجناح السعودي الوحيد الذي جذب كل فئات القراء من مختلف البلاد العربية والإسلامية حتى طلاب العلم من دول شرق آسيا والذي كان لهم حضور قوي داخل الجناح السعودي وهذا يفسر مدى التوثيق والثقة التي يتمتع بها الكتاب والكاتب السعودي الذي أصبح له حضورا في مختلف المحافل الثقافية العربية والإسلامية والدولية.
كما استقبل جناح المملكة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عدداً من طلاب المدارس الابتدائية المصرية وذلك في إطار زيارتهم للمعرض، حيث قدم لهم مسؤولو الجناح الهدايا الرمزية من ضمنها بوسترات مطبوع عليها صور المسجد النبوي الشريف والمسجد الحرام، فضلا عن توزيع الأعلام السعودية والمصرية.
من جانبه قال محمد سعيد المشرف على الطلاب إن هناك ترابطا غير عادي يجمع المملكة ومصر على المستوى الشعبي والحكومي ليس وليد اليوم فحسب بل عبر تاريخ طويل، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ضرب أروع الأمثلة في هذا الترابط فهو إنسان بكل ما تعنيه الكلمة، مؤكداً أن مواقفه تجاه القضايا العربية والإسلامية المختلفة أكبر دليل على إنسانية الملك عبد الله الذي لا يبخل بأي مجهود أو دعم في رأب الصدع ومواجهته جميع المشكلات التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية وموقفة المشرف والقوي تجاه مصر وشعبها عقب ثورة 30 يونيو، وتصديه بكل حكمة وحنكة للمؤامرات التي كانت تحاك ضد مصر وما تبعها من مواقف ودعم قوي لمصر لكي تستعيد مكانتها فحفظك الله يا خادم الحرمين وجعلك سندا لكل المسلمين والعرب.