الطلاب الفائزون بجائزة الحمادي للتفوق بالدوادمي يعبرون عن فرحتهم
الدوادمي - سعود العويس:
في ظل أصداء جائزة الشيخ فهد الحمادي للتفوق العلمي بالدوادمي، التقت (الجزيرة) عدداً من الطلبة الحائزين على هذه الجائزة، للتعبير عمّا يجول في نفوسهم من مشاعر السرور والابتهاج لتكريمهم على تحقيق ذلك الفوز، فكان اللقاء الأول مع الطالب المتفوق إبراهيم بن محمد المنصور من متوسطة أجيال الدوادمي، حيث قال: حقيقةً لقد أحسن صاحب الجائزة الشيخ فهد الحمادي صنعاً حين خصّص جائزة سنوية للتفوق العلمي، تشجيعاً للطلبة والطالبات من أبناء محافظة الدوادمي، ولا يستغرب منه ذلك كونه أحد أبنائها الأخيار. واعتبر المنصور أن الجائزة دعم غير مسبوق، كونه يشمل جميع أهل التفوق العلمي والتميز العلمي على مستوى المحافظة.
وتحدث الطالب المتفوّق فارس بن مطلق القداح من ثانوية الدوادمي فقال: فرحتي بهذا الفوز تكاد لا توصف كونه إنجازاً علمياً سأسعى جاهداً لتحقيقه دائماً، مضيفاً أن هذه الجائزة تعدّ من أنجع الحوافز التشجيعية على التحصيل الدراسي كيف وهي شاملة لأبناء المحافظة في صفوف التعليم العام.
وقال الطالب المتفوّق نواف بن عبدالعزيز الحسيني من متوسطة حطين: عندما يعلم الطالب أن هناك ميداناً تنافسياً للتفوق العلمي على مستوى المحافظة فإن هذا يكون حافزاً قوياً لتكريس الجهود والجد والاجتهاد للوصول إلى تحقيق الفوز. وعن مشاعر فرحته بالفوز قال: عندما تم إبلاغي أنني أحد المتفوقين الحائزين على هذه الجائزة شعرت بالراحة والاطمئنان على هذا الإنجاز في مجال دراستي، شاكراً للشيخ فهد الحمادي صاحب الجائزة على صنيعه الجميل.
أمّا الطالب المتفوق سلطان بن صالح السبيل من ثانوية الدوادمي فقال: جزى الله الشيخ فهد الحمادي خيراً على هذه الخطوة المباركة غير المسبوقة من نوعها على مستوى طلاب وطالبات مدارس المحافظة، وإن كان هذا ليس محل استغراب منه، حيث كان هدفه نبيلاً، يرمي إلى التشجيع والحث على الجد والمثابرة وتسخير الوقت للنهل من العلم وصولاً للتميز والتفوق.
في حين تحدث الطالب المتفوّق سعود بن سعد الضويان من متوسطة أجيال الدوادمي قائلاً: سعدت كثيراً حين تلقيت نبأ فوزي بجائزة الشيخ فهد الحمادي للتفوق العلمي ضمن زملائي الفائزين. ووصف الضويان هذه البادرة بالمحمودة في الدنيا والمأجورة في الآخرة، كونها خدمة للعلم وأهله، تهدف إلى التشجيع والجد والمثابرة وصرف الوقت إلى ما يفيد وينفع إضافة إلى إثراء الحصيلة العلمية والثقافية ووصولاً إلى التميز والتفوق الذي هو الأساس المتين لمواصلة التعليم بجدارة، وحث الضويان الطلاب كافة على تكريس الجهود والاجتهاد سعياً لتحقيق الفوز في العام القادم.
فيما عبّر المتفوّق الطالب أحمد بن سامي خياط من ثانوية داورد عن مشاعره بقوله: إن تخصيص جائزة للتفوق العلمي لطلاب وطالبات مدارس محافظة الدوادمي تعد من الخطوات المهمّة الداعمة معنوياً لرفع مستويات الطلاب التحصيلية. ولفت خياط إلى نجاح الاحتفال المقام على مستوى المحافظة أخيراً لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ فهد الحمادي للتفوق العلمي واعتبره بادرة نبيلة من رجل نبيل خصص لأبناء محافظته جائزة سنوية للتفوق، وهذا بلا شك نابع من حرصه على وصولهم إلى أعلى مستويات التميز.
