تحولت مغنيتان في فرقة بوسي رايوت الروسية لموسيقى البانك إلى ناشطتين عالميتين لحقوق الإنسان بعد أن سجنتهما السلطات الروسية بتهمة التخريب لكنهما أكدتا عزمهما العودة إلى المسرح.
وقالت إحداهما وتدعى نادجدا تولوكونيكوفا (24 عاما) في مؤتمر صحفي بنيويورك مع استعداد بوسي رايوت للظهور خلال حفل لمنظمة العفو الدولية أمس قبل يوم من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة سوتشي الروسية «من المستحيل انتزاع هذا منا».
وستقدم المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا تولوكونيكوفا وزميلتها في بوسي رايوت ماريا أليوخينا (25 عاما) خلال حفل منظمة العفو الدولية وستتحدثان لكن لا يتوقع أن تغنيان.
وأدينت المغنيتان عام 2012 بالتخريب بدافع من الكراهية الدينية بعدما اقتحمتا أكبر كاتدرائية أرثوذكسية في موسكو لتخليص روسيا من الرئيس فلاديمير بوتين.
وأثارت قضية بوسي رايوت غضبا عالميا. وبعد قرابة عامين في السجن أصدر بوتين عفوا عن المغنيتين في ديسمبر.
وخلال وجودهما في الولايات المتحدة تعتزم المغنيتان زيارة سجون والاجتماع بمنظمات معنية غير حكومية للوقوف على سبل تحسين نظام السجون في روسيا.