قالت السلطات الأمريكية إن ممرضة في جنوب شرق ولاية ميشيجان قطعت أوصال جثة ابنها المتوفى، البالغ من العمر 32 عاماً، وألقت بقطع منها على الطرق.
وقال تود وودكوكس قائد الشرطة المؤقت لمنطقة سانت كلير شورز إن الممرضة دونا سكريفو (59 عاماً) اتهمت بتقطيع وتشويه وإخراج جثة ابنها رامزي سكريفو من القبر، ونقلها دون وجه حق.
واستُدعيت سكريفو للمثول أمام المحكمة الاثنين، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة ثانية يوم 14 فبراير.
وقالت السلطات إن الشرطة كانت قد عثرت على أكياس قمامة بها قطع بشرية يوم الخميس بعدما رآها سكان ملقاة في طريقين بمنطقة تشاينا تاونشيب شمال شرقي ديترويت.
وعثرت السلطات أيضاً على أجزاء بشرية في منطقة قريبة لم تكن في أكياس، كما وجدت كيساً كبيراً مليئاً بالملابس والأوراق المحترقة.
وذكرت صحيفة فري برس أن محكمة كانت قد منحت سكريفو عام 2013 حق رعاية رامزي الذي كانت لديه ميول انتحارية، وعانى من جنون العظمة.