قتل ثمانية أشخاص وأصيب 26 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه أمام فندق في مدينة بيشاور الباكستانية أمس الثلاثاء، بحسب ما افاد مسؤولون. وصرح فيصل مختار المسؤول البارز في الشرطة لوكالة فرانس برس ان «الانفجار وقع في سوق في حي كيسا خواني الذي تسكنه غالبية من الشيعة».
وقال شفقة مالك قائد وحدة تفكيك القنابل ان التفجير كان انتحاريا، وأكد جميل شاه المتحدث باسم مستشفى «ليدي ريدنغ» الحكومي في المدينة عدد القتلى والجرحى.
وقال: انه «تم احضار ثماني جثث الى المستشفى اضافة الى 26 جريحا». وقال مراسل فرانس برس في الموقع ان الشرطة اغلقت المنطقة وبدأ عمال الانقاذ في نقل الجرحى الى المستشفى.
وأضاف «الظلام دامس، ولانستطيع ان نرى غير اضواء سيارة الاسعاف»، ونفت حركة طالبان الباكستانية التي نفذت حملة من الهجمات الدموية في باكستان مسؤوليتها عن التفجير، وصرح المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية شهيد الله شهيد «ليس لدينا اي دور في الانفجار ولم تنفذه حركة طالبان الباكستانية».