الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
استقبل مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الذي تنظّمه أمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للراحة والسلامة حوالي ثلاثين ألف زائر وساهمت الأجواء الربيعية في هذا الحضور والتواجد والحرص على متابعة فعاليات المهرجان.
وتميز المهرجان هذا العام بشمولية المشاركات ليكون للتوعية والتثقيف دور مهم في هذا المهرجان خاصة (ثمرة النخلة) والتعريف بكل شيء عن هذه الثمرة المباركة والعطاء الطيب.
مسرح الطفل
وحافظ مسرح الطفل على تفوقه في هذا المهرجان، حيث أصبح مصدر جذب لفلذات الأكباد الذين يحرصون على متابعة المسرح وما يقام فيه من فقرات مسلية وممتعة في نفس الوقت.
الأكلات الشعبية
وأولى المهرجان اهتماماً كبيراً بالأسر المنتجة لتقدّم هذه الأسر أنواعاً وأصنافاً مميزة من الأكلات الشعبية والحرف اليدوية.
المسطحات الخضراء ملتقى الكبار
كما أصبحت المسطحات الخضراء في المهرجان أماكن لملتقى كبار السن الذين يفضّلون الجلوس ومتابعة فعاليات المهرجان واستعادة الذكريات ومتابعة الفعاليات وإتاحة الفرصة لأبنائهم وأحفادهم للمشاركة والتجول في المهرجان ومتابعة فعالياته.
وقد أولت أمانة منطقة الرياض اهتماماً كبيراً بالأسر المنتجة المشاركة في مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الثاني الذي انطلق الخميس الماضي وتستمر فعالياته حتى 8 ربيع الآخر في ساحة العروض بالدائري الشرقي.
وشهد جناح الأسر المنتجة إقبالاً كبيراً من مرتادي المهرجان خاصة من الشابات والسيدات اللاتي قمن بشراء احتياجاتهن من المنتجات المعروضة من ملابس وإكسسوارات ومشغولات نسائية إلى جانب بعض المنتجات الغذائية والتوابل والعود.
وقد أشاد عدد من المشاركين في جناح الأسر المنتجة بما وفرته لهم أمانة منطقة الرياض من إمكانات وتجهيزات للمحال مكنتهم من عرض بضاعتهم ومنتجاتهم بسهولة على مرتادي المهرجان.
تقول نورا ناصر البصري، التي تعرض منتجاتها من ملابس حريمي وأطفال، «لقد وفرت لي أمانة الرياض المحل والفرش والطاولات والإنارة بالمجان، وكذلك الكروت التي أوزعها على الزائرين والتي حققت لي المزيد من الدعاية لمنتجاتي».
وتابعت قائلة «أشارك ببضاعتي لأول مرة في مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الذي شهد إقبالاً من الزائرين أسهم بشكل كبير في الترويج لبضاعتي وسهل عليّ عملية البيع، وأتمنى أن تكثر الأمانة من هذه الفعاليات خلال العام».
ويؤكد البائع الحسين سالم القرني «50 عاماً»، أن الدعاية الجيدة التي قامت بها أمانة الرياض للمهرجان كانت سبباً في مشاركته ببضاعته من العسل والعود في جناح الأسر المنتجة للعام الثاني على التوالي .. مشيراً إلى أن المهرجان فرصة ممتازة لعملية البيع لما يشهده من حضور سواء من الزائرين أو التجار انعكست بشكل كبير على انخفاض أسعار الكثير من المنتجات صبت في مصلحة التجار والزبائن.
وأوضحت «أم عبدالعزيز» التي تعرض بضاعتها من البهارات والتوابل في محلها بجناح الأسر المنتجة أنها تشارك في المهرجان لأول مرة بعد مشاركة والدتها في مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الأول وإشادتها بحركة بيع المنتجات خلال فعالياته التي تشهد حضوراً كبيراً من الزائرين قد لا تتوفر في أي مكان آخر.
أما أثير الغامدي التي تبيع السدو والمنسوجات البدوية التقليدية، فأوضحت أن زميلاتها في المهنة نصحوها بالمشاركة في جناح الأسر المنتجة بمهرجان الأسرة للنخيل والتمور، لما يلقاه من رعاية من قبل المسئولين عليه، وإقبال كبير من قبل الزائرين على البضائع والمنتجات المعروضة.
وأشادت أثير باهتمام أمانة منطقة الرياض بجناح الأسر المنتجة وما قامت به من تجهيزات لأماكن عرض المنتجات خصوصاً المظلات وعازل الأمطار الذي نجح في حماية منتجاتها من التلف خلال تساقط مياه الأمطار يوم افتتاح المهرجان.