الجزيرة - المحليات:
أقر مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الخطط والإستراتيجيات القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل والتي تستهدف الحوار في مجالات التربية والتعليم والإعلام وبناء جسور السلام والتفاهم والتعايش خصوصاً في الأزمات وبرامج الدعم الثقافي.
وأوضح معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر أن المجلس استهل اجتماعاته أخيراً، واستعرض المجتمعون إنجازات المركز لعام 2013م، مؤكداً أن المركز بدأ عمله الرسمي رسميًا مطلع عام 2013م، وأطلق برنامجه الواسع «صورة الآخر» حيث عقد خلالها 4 مؤتمرات إقليمية إلى جانب أول مؤتمر دولي له عقده في العاصمة النمساوية فيينا في نوفمبر 2013م. وخلال العام المنصرم، أبرم المركز عددًا من مذكرات التفاهم مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والثقافية والعلمية، من بينها الاتحاد الأفريقي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وجامعة مونتريال وجمعية الكشافة العالمية.
وعلى هامش مداولات المجلس في باريس استقبل السيد باسكال كورتاد رئيس الشؤون الدينية في وزارة الداخلية الفرنسية معالي الأمين العام للمركز وأعضاء مجلس إدارة المركز، كما قام معاليه وأعضاء مجلس الإدارة بزيارة مقر منظمة اليونسكو والتقوا عددًا من القيادات الدينية في فرنسا وبحثوا معهم مجالات التعاون في نشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
كما التقى أعضاء مجلس الإدارة بالسيدة إيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو؛ تمهيدًا لتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون بين المركز وإليونسكو؛ لتعزيز قيم الحوار والتعايش؛ وتعزيز المشتركات الإنسانية وبناء السلام بين الأمم.
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يتألف من تسعة أعضاء يمثلون الأديان والثقافات الرئيسة في العالم من بينهم ثلاثة من المسلمين.