لا تجرحيني جرحك العام ما طاب
داوي بحنانك ما مضى واجرحيني
ياللي حنانك نظرة بين الأهداب
ردي علي بعض العزا.. ناظريني
خافي على قلبٍ يحبك إلى ذاب
ذاب الهوى في خفقته والحنيني
لولاك ما زار القمر ليل الاحباب
ولا لوحت شمس المحبه جبيني
ولولاك.. ما يلفي على الدّار غياب
ولا تبكي اللي فارق الدار عيني
في غيبتك كل الملا عندي اغراب
ما احدٍ أبي قربه ولا أحدٍ يبيني
لا ياغلا كل القرابة والاصحاب
ضاع العدل في الناس لو تظلميني
المترف اللي ما يماتع صويبه
جرّبت منه وكل شيٍ بتجريب
عوده كما البردي ليان رطيبه
يومي به النسناس بين النبانيب
وملامس ما نشت منها لبيبه
الين من الديباج دمث المقاضيب
وريحه كما ريح النفل في شعيبه
في خايعٍ علّه من الوسم تشعيب
ممطورٍ امس وممسيٍ ما وطي به
واليوم شمس وفاح طيبٍ على طيب
أنت ياللى عن حدود المحبة نزحت
كلما اشد لك حيلى تشد الرحال
ما شكيتك لو انى من جفاك انذبحت
وانت شف حكمة الخالق ذبحك الدلال
لا تقول انك بذاك التصرف مزحت
يوم سويت في هاك النهار احتفال
صاحبى دام انا منك وعليك انجرحت
لا تجينى على درب الخطا والخمال
تدرى انى تحمّلت الكثير وسمحت
خابر ان التسامح من كريم الخصال
ليه تفهم غلط وشفيك لبعيد رحت
ما طلبتك تشيل الهم يابن الحلال