اطلع المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم، على عمل محطات النظافة الانتقالية بمدينة بريدة، والتي تعمل أمانة منطقة القصيم على تنفيذ بعضها وتشغيل أخرى بعدد من المواقع ببريدة.. ووفقاً لعضو المجلس البلدي ومتابع ملف نظافة بريدة بالمجلس عبدالرحمن البليهي، أن اطلاع المجلس ميدانياً على المحطات الانتقالية تعد خطوة ضمن متابعات واجتماعات متواصلة بين الأمانة والمجلس.
موضحاً: أن المحطات الانتقالية عبارة عن أماكن تجميع للنفايات في (4) مواقع متفرقة بالمدينة، لتكون نقطة تجميع للنفايات الواردة بسيارات النظافة الصغيرة من أحياء المدينة ليتم تجميعها وضغطها ونقلها للمدفن الصحي.. مبيناً: أنه جرى تشغيل محطتي نظافة والأخرى جار العمل بها، وأن هدف إنشائها هو استثمار وقت عمالة النظافة والسيارات بالعمل لا بالتنقل بين مواقع عملهم والمدفن، والذي يبعد عن المدينة حوالي (30) كيلومتراً.
واثنى البليهي، على عمل المحطات المشغلة مع التوصية بسرعة استكمال العمل والاهتمام بالشكل العام لهذه المحطات، وضرورة استكمال متطلبات التشغيل للمحطات واستكمال مشاريعها، والاهتمام بالإصحاح البيئي لها وتشجير محيطها وتركيب فلاتر لمنع الروائح التي ربما تؤثر على المجاورين لها.
رافق الأعضاء في جولتهم أمين المجلس البلدي لأمانة القصيم المهندس عبدالرحمن الجمحان، ومدير النظافة بالأمانة المهندس مزيد المزيد والمدير السابق عبدالله البرادي.