خيم الحزن مساء السبت على السباق إلى الانتخابات الرئاسية مع اغتيال عضوين من فريق حملة عبد الله عبد الله المرشح إلى هذه الانتخابات في هرات (غرب) عشية الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال سيد فاضل سانغشراكي المتحدث باسم عبد الله إن مسلحين «قتلوا الدكتور همدارد الذي كان رئيس فريق حملتنا في هرات إضافة إلى عضو آخر في الفريق». واكد المتحدث باسم شرطة إقليم هرات عبد الرؤوف أحمدي أن رجلين يدعيان أحمد همدارد وشجاع الدين «قتلا في الدائرة الرابعة من المدينة هذا المساء». وقال ان «رجالا مسلحين أطلقوا النار عليهما وسط الشارع» ولاذوا بالفرار. وتأتى عملية الاغتيال هذه عشية إطلاق الحملة الانتخابية اليوم الأحد. وقد ترشح أحد عشر شخصا للتنافس على خلافة الرئيس حميد كرزاي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة. من جهة أخرى قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن أمس السبت إن من غير المحتمل أن يوقع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على اتفاق لبقاء قوات أمريكية وقوات من الحلف في أفغانستان بعد عام 2014 وانه سيترك الخيار على الأرجح لمن سيخلفه. وأمضت كابول وواشنطن شهورا للتفاوض على إطار عمل قانوني لبقاء عدد محدود من القوات الأمريكية بعد عام 2014 عندما تنهي القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي عملياتها القتالية تاركة وراءها بعثة اصغر بكثير للتدريب وتقديم المشورة. لكن كرزاي يقول انه لن يوقع على الاتفاق ما لم يتم تلبية شروط معينة. وتقول الولايات المتحدة وحلف الأطلسي انهما قد يضطران لسحب قواتهما بالكامل من أفغانستان في نهاية هذا العام ما لم يوقع الاتفاق قريبا. وقال راسموسن للمرة الأولى أمس السبت انه لا يتوقع أن يوقع كرزاي على الاتفاق الأمريكي أو على اتفاق مماثل يتعين التفاوض بشأنه مع قوات حلف الأطلسي الأخرى.