قال الفنان القطري غانم شاهين إنه قد تلقى بعد الحفل الذي شارك فيه الخميس ضمن مشاركته في مهرجان سوق واقف اتصالات وتهاني من طرف عدد من المتعهدين ومديري أعمال يرغبون في التعامل معه.
وأكد غانم شاهين خلال مؤتمر صحفي عقده غداة مشاركته في المهرجان أن اختياره افتتاح وصلته الغنائية بأغنية «عسل دوعن» للفنان اليمني الكبير أبوبكر سالم نابعة من رغبته في أن يقدم أغنية عدنية لجمهوره، حيث إنه ورغم تقديمها من طرف صاحبها خلال اليوم السابق إلا أن ذلك لم يفت من رغبته وأصر على تقديمها، فيما أكد بخصوص تقديمه لأغنية «مرني» للفنان الكويتي الكبير عبدالكريم عبدالقادر كانت متعمدة لأنه يحب الأغاني الثقيلة من حيث المقامات والأداء، لأنها تمكن الفنان من إبراز قدراته الصوتية، علماً أنه حاول الاتصال بالفنان الكويتي من أجل استئذانه في تقديمها، معبراً عن سعادته بالإشادة التي تلقاها من عبدالكريم عبدالقادر بعد سماعة لتقديمها من طرف أحد الزملاء الإعلاميين الكويتيين. من جانب آخر، نفى غانم شاهين أن يكون قد تم إنهاء خدماته كموظف بإذاعة «صوت الريان» وذلك على إثر الإشاعات التي رافقت تركه لمنصب مدير مهرجانات الريان، مشيراً إلى أنه لا يزال على رأس عمله، وأن ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة، مؤكداً أنه فعلاً قام بالحلول مكان زميل له في العمل لإدارة المهرجانات نظراً لظروف معينة خاصة وأن الفنان هو الأقدر على التعامل مع الفنانين ومعرفة متطلباتهم، وعندما انتفت الظروف عاد زميله إلى مهامه حيث يزاولون معاً عملهم داخل الإذاعة بكل تجانس. وردا على سؤال يتعلق بغيابه عن الساحة وعدم بروزه إعلامياً، قال الفنان غانم شاهين إن ميله للون الطربي يقف حائلاً بينه وبين الظهور، خاصة وأنه عرضت عليه أعمال كثيرة ورفضها وقدمها آخرون ونجحت معهم، لكنه لم يندم لأن طريقه واضح.. فيما أشار بخصوص تجربة «بيت الطرب» التابعة لإذاعة «صوت الريان» إلى أنها تجربة تستحق التوقف عندها لكنها للأسف لم تخدم الأغنية القطرية خاصة وأن الفنانين الذين قدمتهم مقصرون في تطوير أنفسهم رغم الإمكانات التي توفرها لهم الإذاعة.