جمع حديث شيق كلّا من الدكتورة فوزية البشر وعلي العلياني ضمن الحلقة الخاصة بيوم الثلثاء من برنامج «يا هلا» على قناة روتانا خليجية تناولت ذكرياتها مع الصحافة و علاقتها بزوجها ناصر القصبي، وموقفها من العريفي و«التيار المتشنج». وفي سياق المحور الخاص بالدين، أطلقت البشر عددا من المواقف. فبدايةً قالت د. البشر لكل المشككين انها ولدت في بيت يسمعون فيه الأذان 5 مرات، كما ووالدها وجميع أهلها يصلّون ويصومون ويذهبون للعمرة، وتساءلت :أليس هذا هو الإسلام؟ وأضافت :« الغضب هو دليل الحياة، ومن لا ينفعل أمام من يكفرون المجتمع فهو شخص ميت»، معتبرةً أنها تعاني من قسوة الهجوم، غير أن لديها أيضًا محبة وإعجابا ودعما، ولو لم يكن هذا موجودا لما صبرت على الهجمات. وعن أحد مشايخ التيار المتشدد، كشفت البشر أنه قال: قضينا على الليبراليين والحداثيين، ولم يتبق إلا الروائيين لنقضي عليهم. واضافت أننا نعيش في مجتمع نعرف مشاكله، وأن واحداً من أولادها جاءها ليخبرها أن أستاذه درّسه فتوى في تحريم «طاش ماطاش». وفي سياق حديثها تطرقت إلى الشيخ العريفي وقالت:» هناك أسماء اليوم تمثل التيار الذي يركب موجة الدين، وهو لا يشغل باله بأن يرشد الناس إلى الدين. هناك مشايخ نجوم لا يهدفون لإرشاد الناس للدين الصحيح قدر اهتمامهم بالبروز وأن يكون لهم متابعون.» وتساءلت في هذا الإطار :» كيف يهاجم العريفي قناة معينة، لنجد صور المذيعات في اليوم التالي على انستجرام يحملن هداياه. وأضافت: «إذا كنت تتهم قناة ما بأنها قناة العري والسفور، رايح لأهل العري والسفور تهاديهم؟ أكره أن نكون مجتمعا من طابقين، وأن يكون لدينا أمور في العلن وأخرى في الخفاء. تقولون لنا ابعدوا الشبهات، طب انتو كمان ابعدوا عن الشبهات.» وعن علاقتها بزوجها الفنان ناصر القصبي اعتبرت البشر ان الحب هو العمود الفقري لعلاقتها به مضيفةً أنها تشعر بالفخر لأنها زوجة هذا الرجل العظيم.