حوار - عبد الله الشتيلي:
خريج مطبخ التلفزيون السعودي، نضج إعلامياً من خلال تنقله بين قنوات التلفزيون السعودي الرسمية، تولى مناصب عدة ومنها مدير العلاقات العامة للقناة الإخبارية ومدير العلاقات العامة والمتابعة بالقناة الثانية، وكان من ضمن فريق تطوير القناة الثانية مع تنقله بقنوات شعبية حتى استقر مديراً عاماً لقنوات المرقاب، إنه الإعلامي سلطان فهد الحويماني..
* في البداية لمن يعود الفضل بعد الله لمسيرتك الإعلامية؟
- الفضل مطلقاً يعود لله سبحانه وتعالى، ثم للدكتور محمد باريان مدير عام القنوات الرياضية حالياً الذي فتح لي المجال الإعلامي ودعمني حتى وصلت لهذه المرحلة.
* حدثنا عن أهم مرحلة في حياتك الإعلامية؟
- هي مرحلة انتقالي للمنطقة الغربية والعمل مع الزميل المخرج فيصل يماني كمنتج منفذ لعدة مهرجانات مثل مهرجانات أبها - الطائف - جدة - الجوف - جيزان - وغيرها من الاحتفالات والقصد منها كان لكسب الخبرة وتطوير الذات.
* ما رأيك بمن يستحقر الشعر الغنائي, هل أغنية القصيدة تختصر الشهرة؟
- الشعر شعر سواء كان غنائياً أو غيره لأن قوة الكلمة وحبكة القصيدة تفرض نفسها وهي تعتمد على قوة كلمتها وقوة جاذبيتها وتوقيت نشرها تختصر الشهرة ولكنها شهرة مؤقتة إلا إذا كان الشاعر يستطيع الاستمرارية بالقوة لأنه سيكون تحت المجهر.
* هل خدمت المهرجانات الشعرية الشعر؟
- لا لم تخدم الشعر لعدة اعتبارات، ومنها الاعتبارات المادية وعدم الاهتمام بالنواحي التسويقية والإعلانية بالشكل المطلوب ومجاملة اللجنان القائمة في اختياراتهم.
* هل تدخل المجاملات والعلاقات في اختيار شعراء مهرجان الجنادرية؟
- لا توجد مجاملة ولكن القائمين عليها يوكلون أمورها لأشخاص لايتم مناقشتهم والمفروض عليهم المراقبة للتأكد من مدى حسن الاختيار والرفع من مكانتها لأن بعض الشعراء وصل بهم الحال لاستجداء اللجنة المكلفة بهذا الملف للمشاركة.
* هل أنت راض عن هذه اللجان؟
- راض ولكن أتمنى أن يكون العمل فيها بشكل احترافي أكثر من خلال فتح المجال للقنوات والمجلات والصحف الشعبية بالمشاركة في وجهة النظر.
* هل القنوات جمع مال على حساب الشعر, وهل القنوات خدمت الشعر أم ظلمته؟
- لا، القنوات لم تغتن ولن تغتني من الشعر أو غيره لأن الإعلام الشعبي متعب إنتاجياً, أما بالنسبة للقنوات فقد خدمت الشعر وفتحت المجال لعدد من الشعراء المغمورين بصفة عامة والمسابقات أثرت الساحة الشعرية في كل القنوات، والإعلام الشعبي له فضل كبير على الساحة الشعرية بصفة عامة.
* بشكل عام كيف رأيت الشعر في أم رقيبة؟
- ذائقة الشعر في أم رقيبة تختلف لأن جلها يعتمد على غرض الافتخار وهذا النوع من الشعر يثير الحماس لمن يستمع إليه بصفة عامة ولن أتخيل في يوم من الأيام أم رقيبة بدون هذا الشعر لأنها ستفقد الكثير من جماليتها مع أهمية أن يهتم الشعراء بانتقاء الكلمات التي لا تثير النعرات القبلية.
* ما ر أيك بتوجه عدد كبير من الشعراء لشعر الرياضة؟
- محاولة من الشعراء لكسب جماهير وميول وهي لفترة مؤقتة على حسب المصلحة.
* ماذا قدمت هيئة الثقافة والفنون للشعر؟
- لم تقدم أي شيء يذكر لأن المطلوب منها الشيء الكثير وهي لم تقدم إلا نسبة (20%)، لا أعلم الأسباب ولكن نحن كقناة تهتم بالموروث الشعبي والفلكلورات الشعبية نمد جسور التعاون معهم لمشاركتهم في تفعيل دورهم إيجابياً بما يخدم توجهاتهم ويحقق لهم ما هو مطلوب منهم.
* ما رأيك من تذمر عدد كبير من المتابعين للساحة الشعبية من طريقة وآلية اختيار الشعراء في مهرجان الجنادرية؟
- يجب على اللجنان أن تضم في عضويتها نخبة من الشعراء الكبار سواء في النظم أو المحاورة لاختيار الأنسب والأمثل، وتحقيق نسب أعلى لنجاح المهرجان.
* ما مدى تأثير رحيل الأديب سليمان الفليح على الساحة الشعرية والأدبية؟
- الفليح قامة شعرية أدبية فقدتها الساحة الخليجية جسدا ولكن لم تفقد إبداعاته.
* في الختام؟
- أنا فخور لانتمائي للساحة الشعبية واعتز بصداقة كل من يعملون بها وفخور بعملي في قناتي وفخور تحت إدارة الشخص الداعم لي الشيخ مسعد بن سمار رئيس مجلس إدارة قنوات المرقاب.