237.912 دارساً ودارسة تحتضنهم جمعية منطقة مكة المكرمة

مكة المكرمة - خاص بـ«الجزيرة»:

رأى معالي نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبد الله بن عمر نصيف، أن تبدأ الجمعيات القرآنية في الاتجاه للاستثمار والأوقاف على الرغم من صعوبة ذلك ... حيث دعا، في حواره مع «الجزيرة»، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - بصفتها المسؤولة عن الجمعيات - ورجال الأعمال وأهل الخير لزيادة دعمهم للجمعيات لسد النقص، مشيراً إلى أنّ الجمعية قامت بعمل نظام لإدارة الجودة الآيزو على جمعيات منطقتها، كما يقوم حالياً بالاستعداد لعمل برنامج حاسب آلي شامل لجمعياتها .. وفيما يلي نص اللقاء:

* ما عدد الدارسين في الجمعية؟

- يبلغ عدد الدارسين في الجمعية 110403 طلاب، وعدد الدارسات 127509 طالبات، ومجموع عدد الدارسين والدارسات في الجمعية 237.912، أما عدد الحفّاظ فيبلغ 3504 حافظ وحافظة.

وعدد المعلمين 3943، وعدد المعلمات 5968، ومجموع عدد المعلمين والمعلمات 9872، وعدد الحلقات والفصول 9401، وعدد المساجد والدور 2271، وبذلك تكون الجمعية الأولى في المملكة، كما أنها الجمعية الأولى في مملكتنا الحبيبة، من حيث الإنشاء، حيث أنشئت في مكة المكرمة في عام 1382هـ، ثم جمعية جدة في عام 1383هـ، ثم المدينة المنورة في عام 1383هـ، ثم جيزان 1385هـ، ثم جمعية الرياض عام 1386هـ.

* هلاّ كشفتم عن أبرز مصادر الدخل للجمعية؟ وهل هي كافية لتسيير عملها؟

- نظراً لأهمية هذا المجال فلا بد لكل الجمعيات أن تكون لديها استراتجيات واضحة في إيجاد موارد لها، وتسعى جاهدة في ذلك، من خلال عمل أوقاف لها، وعمل مشاريع تدعم مسيرتها، مع علمنا بصعوبة هذا المجال لاحتياجه إلى أمور كثيرة ليست سهلة على الجمعيات، كما أدعو وزارة الشؤون الإسلامية الموقرة ورجال الأعمال وأهل الخير لزيادة دعمهم للجمعيات.

* بصراحة هل هناك عزوف من الناشئة للالتحاق بالحلقات القرآنية؟

- تقوم الجمعيات بعمل مشاركات وحوافز لترغيب الطلاب في البقاء في الحلقات، مع ضعف الحوافز للأسف ، وقد قامت الجمعية بعمل دراسة ( عن انخفاض عدد الخريجين من الحفاظ في الجمعيات) ، علماً بأنّ الأعداد الموجودة الحالية في الحلقات هي كبيرة والحمد لله مقارنة بإمكانيات الجمعيات.

* هل تقومون بصرف عمولات لمن يحضر دعماً مالياً للجمعية؟ وكيف؟

- لا تقوم الجمعية بصرف عمولات لمن يحضر دعماً مالياً، ولكن تقوم بمكافأتهم وتشجيعهم، نظراً لصعوبة الحصول حالياً على الدعم من التجار، ونحن نتمنى من وزارة الشؤون الإسلامية أن تقوم بهذا الدور المهم تجاه الجمعيات.

* ما السبل الكفيلة التي ترونها لإيجاد موارد مالية ثابتة للجمعيات الخيرية؟

- نرى زيادة الدعم من الدولة وفقها الله تعالى، كما نرى أن تبدأ الجمعيات في الاتجاه للاستثمار والأوقاف، مع علمنا بأنّ هذه الأمور ليست بتلك السهولة.

* ماذا تقدم الجمعية للمرأة؟

- إنّ الدور الذي تقدمه الجمعية للذكور نفسه هو المفترض أن تقدمه للإناث.

* ما الجديد عندكم ولم يعلن بعد؟

- قامت الجمعية بعمل نظام إدارة الجودة الآيزو على جمعيات منطقتها، وكذلك تقوم حالياً بالاستعداد لعمل برنامج حاسب آلي شامل لجمعياتها.