بحضور الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اختتمت أمس بمقر الجامعة في الرياض أعمال البرنامج العلمي (المسئولية الجنائية والإدارية لحوادث المرور) وبرنامج (تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة) اللذان نظمتهما كلية التدريب بالجامعة خلال الفترة من 25 - 29 / 3 / 1435هـ.
واستفاد من أعمال البرنامجين (83) مشاركاً من العاملين في إدارات المرور والإدارات الأمنية ذات العلاقة ومنسوبي شركات التأمين ومنسوبي المديرية العامة لحرس الحدود من (10) دول عربية هي: الأردن، السعودية، السودان، عمان، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، اليمن.
وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة المشاركين في برنامج (المسئولية الجنائية والإدارية في حوادث المرور) ألقاها نيابة عنهم المشارك القاضي أحمد بن صالح غالب من الجمهورية اليمنية حيث قدم شكره للجامعة على ما تقوم به لتطوير قدرات الأجهزة الأمنية والعدلية العربية، مؤكداً على استفادتهم من البرامج التدريبية التي نفذت. ثم ألقى العقيد عبد الرحمن بن عبد الله الرميزان كلمة منسوبي المديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة العربية السعودية مبيناً أهمية هذه المناشط العلمية التي تربط بين النظريات والواقع وتهدف إلى الوصول لمعرفة متكاملة للقيادة الإستراتيجية مقدماً شكره وزملاءه للجامعة على ما تقدمه من مناشط تسهم في تطوير أداء الأجهزة الأمنية العربية ومنسوبيها. عقب ذلك ألقى د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالمشاركين في البرامج التدريبية التي تنفذها الجامعة استجابة للحاجة الحقيقة للأجهزة الأمنية العربية، ونوه بالثقة التي توليها الأجهزة الأمنية والعدلية العربية للجامعة وبرامجها مؤكداً في كلمته أن الجامعة تسعى جاهدة لاستقطاب الكفاءات العلمية من الدول العربية والصديقة مواكبة للمستجدات المعرفية لتقديم أحدث البرامج العلمية في مختلف مجالات العلوم الأمنية. وأوضح د. جمعان بن رقوش أن الجامعة ماضية في مسيرة تطوير الأداء لجعل الأمن الشامل واقعاً معاشاً تحقيقاً لطلعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الذين غرسوا هذه النبتة الطيبة التي عم خيرها المجتمعات العربية . وأضاف د. بن رقوش أن هذه البرامج العلمية والتدريبية تكتسب أهميتها من تبادل الخبرات والمعارف والتجارب والتي تشكل مفصلاً مهماً في العملية الأمنية. كما نوه د. جمعان بن رقوش بالشراكة الإستراتيجية بين الجامعة وقوات الأمن الخاصة داعياً إلى استمرارها بما يحقق الأهداف المشتركة. واختتم كلمته برفع الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً لاستضافتهم ودعمهم لهذا الصرح العربي الشامخ . كما رفع شكره وتقديره لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما قدموه لهذه المؤسسة العربية السامقة من دعم ورعاية حتى وصلت إلى هذه المكانة المتميزة وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخليالعرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة.