الجزيرة - تغطية عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - محمد الشديد:
افتتح معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل عصر أمس مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الثاني (جنيا 2) والذي تنظمه الإدارة العام للراحة والسلامة، ويستمر حتى الثامن من ربيع الآخر، وذلك بساحة العروض في الدائري الشرقي بين مخرجي 10 - 11، وفور وصول معاليه إلى مكان الاحتفال كان في استقباله وكيل الأمين للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين والمهندس وليد بافقيه مدير الإدارة العامة للراحة والسلامة. في البداية قص الشريط إيذاناً بافتتاح المهرجان، ثم قام بجولة شاملة استمع إلى شرح وافٍ عن الجهات المشاركة ومنها الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة ومعرض التمور الفاخرة، ووزارة الزراعة ومركز أبحاث النخيل بالأحساء وكلية علوم الأغذية والزراعة وجامعة الملك سعود والهيئة العامة للغذاء والدواء، والمركز الوطني للنخيل والتمور بالإدارة العامة للراحة والسلامة، والإدارة العامة للنظافة وركن الحرفيين ومسرح الطفل والأكلات الشعبية، وطوارئ الأمانة، وأركان الطفل.
المهندس المقبل يتحدث لوسائل الإعلام
وعقب نهاية حفل الافتتاح تحدث معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل لوسائل الإعلام أعرب عن سعادته وامتنانه لافتتاح المهرجان فقال إن هذا اليوم سعيد بالنسبة لنا نحن في الأمانة أن يتم الترتب لمثل هذا المهرجان، مهرجان الأسرة للنخيل والتمور.
وقال معاليه إن هذا المهرجان ليس مقتصراً على الترفيه فقط وإنما للتثقيف والتعليم للنخبة وإنتاجها وكيفية التعامل معها وكيفية الاستفادة من ثمرها.
وقال إن هذا المهرجان سيتيح الفرصة للتعرف على النخيل والتمور والإنتاج وكان الأسر المنتجة في هذا المجال حيث يوجد أكثر من (30) أسرة منتجة متخصصين ومتخصصات فيما يتعلق بالنخلة وإنتاج النخل، إضافة إلى بعض المواقع التثقيفية الجميلة لهذه التمرة الغالية والتي ستمكن كل الأعمار للتعرف عليها.
وقدم معاليه خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على دعمهم لهذه المهرجانات.
وأكد معاليه حرص الأمانة على التجديد والتنويع والتطوير في فعاليات الأمانة، وخصوصاً التنوع، كما لاحظ الجميع في هذا المهرجان والفئات كافة.
وأكد معاليه أن الأمانة تنظر إلى تحقيق الرغبات كافة ومنها الأنشطة الرياضية، وكذلك نشاط سباق السيارات ونشاطات أخرى، ورحب معاليه بالآراء الكفيلة للوصول إلى الأفضل.
وتتضمن فعاليات المهرجان معرضاً للتمور الفاخرة تشارك فيه جهات حكومية عدة وكبار التجار ومصانع التمور لعرض منتجاتها من التمور بجميع أنواعها وموقعاً للحرفيين وسوق تراثي للتمور والصناعات الحرفية التراثية المرتبطة بالنخيل والتمور بالإضافة إلى بيت محمي مجهز بجميع المستلزمات لعرض كل ما يتعلق بالنخيل وعملية الإكثار، وسيشهد المهرجان أكبر بادية للتمور يزيد قطرها عن 10 أمتار وواحة صحراوية تحوي أشجار النخيل ونموذجاً لبئر مياه وممرات مائية، حيث سيقوم بعض المزارعين المتخصصين بشرح كيفية العناية بالنخيل وإضافة اللمسات الجمالية إليها، وستقيم أمانة منطقة الرياض حرصاً منها على توفير الرفاهية والراحة لزائري المهرجان خيمة ضيافة لاستقبال الزائرين لتقديم واجب الضيافة المجاني لهم، وساحة للأكلات الشعبية تقوم عليها الأسر المنتجة ومسيرة للفرق الشعبية تقدم ألعاباً شعبية قديمة وأهازيج ومشاهد للترفيه، ما ستقيم عدداً من الأنشطة الترفيهية للأطفال من بينها خيمة للطفل مجهزة بأدوات الرسم، حيث ستقام مسابقة للأطفال في الرسم لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم، بالإضافة إلى ركن (أصدقاء النخلة) المجهز بجهاز كمبيوتر لإصدار بطاقة صديق النخلة للطفل الزائر، وخيمة مسرح الطفل التي ستقدم العديد من العروض والفقرات الترفيهية والتثقيفية المسلية للطفل، وسيشهد المهرجان موقعاً للحرفيين والأعمال والصناعات الحرفية التراثية المرتبطة بالنخيل والتمور، ومعرضاً للصور ومسابقة لأجمل صورة للنخيل والتمور بالإضافة إلى مركز إعلامي سيقدم بروشورات ومطويات عن المهرجان.