حذرت الولايات المتحدة امس الخميس الرئيس الأفغاني حميد كرزاي من ارجاء التوقيع على الاتفاق الامني الثنائي، وعزت ذلك لإمكانية إعطاء مزيد من الوقت لواشنطن لكي تنظم مسألة ابقاء قسم من قواتها في افغانستان. وأبدى وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل أمس نفاد صبره امام رغبة كرزاي في ترك التوقيع على ذلك الاتفاق لخليفته الذي سينتخب في ابريل لا سيما ان الاتفاق يفسح المجال امام بقاء جزء من القوات الامريكية في افغانستان بعد2014. وقال ان (لديهم برلمانات وميزانيات ومواطنين وكل تلك عناصر يجب اخذها في الاعتبار). واضاف (وبالتالي ببساطة لا يمكن الارجاء ثم الارجاء لاعتبارات التخطيط والميزانية). واقر هيغل بان نفوذ واشنطن (محدود) على رئيس منتخب لدولة ذات سيادة. وكانت واشنطن قد دعت كرزاي الى التوقيع (دون تاخير)على الاتفاق فرد كرزاي بانه لن يوقع (تحت الضغط). على صعيد أفغاني آخر اغتال مجهولون الملا عبدالله ذاكري القريب من حركة طالبان في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان التي تعتبر قاعدة خلفية للتمرد الافغاني كما ذكر مسؤولون محليون أمس. و(ذاكري80عاماً) كما تقول مصادر طالبانية مقرباً من الملا عمر القائد الاعلى للتمرد الذي يقاتل منذ2001حكومة كابول وحلفاءها من الحلف الاطلسي في افغانستان. وقال المسؤول في شرطة كويتا عبد الرزاق ان مجهولين على دراجة ناري» اغتالاه مساء الاربعاء لدى توجهه الى المسجد.