يعتزم الجيش التايلاندي زيادة عدد القوات في العاصمة بانكوك قبل الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الأحد بعد أن تعهد محتجون بعرقلتها في إطار سعيهم للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وكان قرار الحكومة المضي قدما في إجراء الانتخابات في الثاني من فبراير قد أذكى التوترات في العاصمة بانكوك إذ أغلق محتجون تقاطعات رئيسية وأجبروا الكثير من الوزارات على إغلاق أبوابها هذا الشهر. وقال وينتاي سوفاري المتحدث باسم الجيش بالإضافة إلى خمسة آلاف جندي نشرناهم بالفعل في بانكوك وحولها للمساعدة في مراقبة الأمن سنزيد عدد القوات حول مواقع الاحتجاج لأن هناك من يحاولون التحريض على العنف.وأضاف أن نحو عشرة آلاف شرطي سيتولون مسؤولية الأمن في بانكوك يوم الانتخابات وأن الجنود سيكونون في حالة تأهب. هذا وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في العاصمة منذ 22 يناير للمساعدة في الحفاظ على الأمن. يأتي ذلك في وقت يسعى زعماء الاحتجاجات لاستصدار حكم محكمة بشأن قانونية حالة الطوارئ وقد وافقت محكمة مدنية أمس الخميس على نظر القضية. ويشير مركز إيراوان الطبي الذي يتابع مستشفيات بانكوك إلى أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 577 آخرون على الأقل في أعمال العنف منذ 30 نوفمبر. وقتل أحد زعماء المحتجين وأصيب 12 آخرون خلال اشتباك وقع قرب مركز اقتراع خلال التصويت المبكر في بانكوك يوم الأحد. ومنع المحتجون التصويت المبكر في عدة أجزاء من العاصمة والجنوب. وقاد زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان مسيرة في العاصمة أمس الخميس في بداية حملة تستمر ثلاثة أيام للتعبير عن الرفض للانتخابات.