استشهد الشاب الفلسطيني، محمد محمود مبارك (22 عاما) إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه قرب قرية عين سينيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية. وبحسب مصادر الجزيرة منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى جثمان الشهيد لفترة طويلة، وفي أعقاب قيام ضباط الإسعاف بالوصول إلى المكان ونقل الجثمان إلى داخل إحدى سيارات الإسعاف أقدمت قوات الاحتلال على احتجازهم ولم تسمح لهم بالمغادرة إلا بعد مرور مزيد من الوقت، ونقل الجثمان بعد ذلك إلى مستشفى رام الله الحكومي.. وادعت المصادر الإسرائيلية أن الشهيد أطلق النار على موقع للحراسة عند مدخل مستوطنة «حلاميش» شمال مدينة رام الله، فرد الجنود بإطلاق النار ما أدى إلى استشهاده.. وبحسب ما أورده الشهود فإن الشاب مبارك لم يكن مسلحا ولم يطلق النار على جنود الاحتلال، وفق ما ادعى الجنود في روايتهم ولتبرير عملية القتل التي تمت بطريقة همجية واكتنفها ممارسات لا أخلاقية وغير مبررة على الإطلاق. وشارك آلاف المواطنين الفلسطينيين بتشييع جثمان الشهيد مبارك بمخيم الجلزون قرب رام الله، مرددين هتافات تندد بجريمة الاحتلال بحق الشهيد مبارك الذي أعدم بدم بارد بزعم إطلاقه النار على جنود الاحتلال
وأُصيبت مسنة فلسطينية وطفل فجر أمس الخميس خلال مواجهات اندلعت في محيط قبر يوسف بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم بلاطة بمدينة نابلس ، شمال الضفة الغربية .. وبحسب مصادر الجزيرة المحلية فإن أكثر من سبع حافلات تقل مئات المستوطنين وصلت إلى قبر يوسف بنابلس لأداء «الطقوس التوراتية « تحت حراسة مشدده من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما أطلقت قوات الاحتلال العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المواطنين. إلى ذلك، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الخميس، بهدم خربة أم الجمال في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية.. وقال شهود عيان: إن جرافات مدعومة بقوة عسكرية كبيرة تواصل هدم مساكن وحظائر لسكان المنطقة المستهدفة. فيما، سقطت فجر أمس الأول الأربعاء طائرة تجسس إسرائيلية داخل موقع عسكري شرق حي النهضة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.. وأفاد شهود عيان ومصادر أمنية أن طائرة الاستطلاع الإسرائيلية سقطت على مسافة قريبة من داخل الشريط الحدودي شرق رفح، فيما هرعت جيبات عسكرية إسرائيلية إلى محيط المنطقة ونجحت في سحب الطائرة المتحطمة ونقلها إلى داخل الموقع، دون معرفة تفاصيل سقوطها وقد شهدت سماء المنطقة تحليقًا مكثفًا لطيران الاستطلاع على ارتفاعات منخفضة . في غضون ذلك ، قالت حركة حماس «إنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض أي معادلات جديدة أو كسر معادلة فرضتها المقاومة الفلسطينية بالدماء».
وأكدت حركة حماس في بيان صحفي مقتضب أن استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة لن يُمكّن الاحتلال من فرض أية معادلات جديدة أو كسر معادلات فرضت بالدماء.
وتصاعدت وتيرة التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة في الآونة الأخيرة، وبرزت تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي توعد فيها حركة حماس من عقاب قاسٍ في حال استمرار إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع.. واللافت أن قوات الاحتلال تحاول فرض معادلة جديدة في غزة بزيادة الاستهداف العسكري لأهداف في غزة مقابل أي صاروخ يُطلق على جنوب إسرائيل.