قصة الحقيقة تأليف محمد إقبال حرب جاءت في 127 صفحة من الحجم المتوسط .. ويقول المؤلِّف في جزء منها:
في أواخر أيام العنب
بدت دوالي العنب كسيقان عجوز تتستر
خلف ستارة الزمن
تحن بها الذكرى إلى شباب غبر
فتسرق صورا من ذكرى نضارة قد
تركت آثاراً في متحف القدر، على عكس
العنب الذي بدأ يستعيد شبابه في
خوابي الشقراء بعد ذبول قارب الفناء
فتحول إلى شراب تتراقص ألوانه بين الذهب ..
وعند جذور إحدى الدوالي كان هناك ديك بالغ
يداعب الطبيعة بين هذا الكعب وذاك ..
كان فرحاً بحبات العنب التي رمتها الرياح.