أستغرب كثيراً عندما أجد بعض البشر - هداهم الله- لا يفكرون إلا في نصف الزجاجة الفارغة، فدائماً تجدهم ينتقدون ويحاولون تثبيط عزيمة المبتعثين الطموحين الذين يريدون الخروج بالأمة من دول العالم الثالث إلى الأول، وهذا هو الهدف من الابتعاث في ظل قيادة وحكمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
المبتعثون لهم إحساس وشعور بالعالم المحيط بهم، فهم كغيرهم من الناس لا ينتظرون إلا كلمة ثناء لإكمال العمل الناجح وصوت ناصح من قلب محب ليعطيهم دفعة نحو تحقيق الأهداف.
عندما نقرأ التعليقات على خبر يخص المبتعثين المتميزين نجد أن بعضها يهدف للتثبيط، فهؤلاء هدفهم كسر مجاديف الناجحين بكتاباتهم وأصواتهم النكرة التي لا تستحق أن يعطى لها بالاً. وللأسف الشديد في بعض المواقع الخاصة بالمبتعثين، يكون تحطيم الهمم بين المبتعثين أنفسهم، فهذا يقول للآخر يا ليتك قضيت وقتك في أمور أخرى؛ لأن هذا العمل لا يستحق أن يطلق عليه عملاً، بل يأتي بعضهم ويكتب لك تعليقاً خارجاً عن الآداب العامة.
ولنرفق بالمبتعثين؛ فهم أولى البشر بالكلمة الطيبة التي لا تكلف قائلها شيئاً.