زميلنا الشاعر فهد بن عبد العزيز الفايز جرى بينه وبين كثير من الشعراء العديد من الإخوانيات وقبل أيام وجه إليه الشاعر (أبو شبل) هذه الأبيات يقول أبو شبل:
اغضاية العين تذبحني وتحييني
سهومها لو تسمّ القلب ترياقه
ان شالت الرمش باللونين تغريني
والى اغضت برمشها ما لي بها طاقة
قلبي على ماتشوف العين مشقيني
أخايل الغيم رعّاده وبراقه
أحبها يافهد حب يخليني
الاعي الورق ذقت اللي ترى ذاقه
حبه بدمي يسوقه في شراييني
مع النّفس بالصدر ياطول ماعاقه
ضحك لي الوقت والفرحة تباريني
عاندتّ عقلي وحظي صار بطباقه
الصبح اسومل وليل الهم طاويني
قلبي غدا يافهد من حبه حراقة
افز من غفوتي باسمي تناديني
صوت البلابل مزاجي يافهد راقه
ادوخ لاسلهمت واصحى تواسيني
والى اقفت بفالها أدوخ لفراقه
خيالي العبث من يَمّه يوديني
واحلوم ليلي مع الغفوات سباقة
يا فاتنة دايمٍ زولك مخاويني
معلقٍ في سويدا القلب باعلاقة
يابو رضا وادع لي ربك يشافيني
يوم الزمن طّوق المقهور باطواقه
انا جريح العيون اللي تداويني
غشتني بسحرها للقلب سرّاقة
يالله بيومٍ على غفلة تلاقيني
مشتاق اشوفَه وهي بالحيل مشتاقة
وأجمع لها وانتقي زين الرياحيني
ورد الحدايق واقدمها لها باقة
ياحي مكتوب مضمونه يسليني
من صاحب وضح المضمون با وراقه
فرحت فرحة سجين من المساجيني
مع طلعة الشمس جاه الامر باطلاقه
يشكي هوى جادل بين المزاييني
يقول في حسنها( للقلب سراقه)
السلهمة صابته والرمش والعيني
واغضاية الرمش تذبح كل عشاقة
يا بو شبل ما نلومك والملاييني
مثلك شكوا وعشقوا بقلوب خفاقة
ما دام تبي الدعا مني وتدعيني
فا نا ادعي الله يزيدك عشق وعشاقة
دواك اعرفه ترى ماهو بخافيني
ان كان ودك وباق عندك الحاقة
اعزم توكل وقل يا رب تعطيني
وان خيلت يعجبك سيله ودفاقه
شرع من الله يصير الرقم رقميني
ويطيب ضم العشيق بليل وعناقه
والا فرح للمشايخ هم هل الديني
يدعون لك يا محمد واتبع الساقة
واسلم وسلم وهذا من بعض ديني
يحفظك رب يشع النور بآفاقه