نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بميزانية الخير التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال سموه: إن هذه الميزانية - ولله الحمد - ضخمة بكل المقاييس، ولم يبقَ على الجميع إلا العمل بهمة عالية لتحقيق ما يصبو إليه المواطن الذي هو الهم الأول والمعادلة رقم واحد في قاموس سيدي خادم الحرمين الشريفين.
وأضاف سموه: أمانة المنطقة لها من اسمها نصيب، فالمسؤولون فيها يتحملون أمانة كبيرة لتنفيذ المشاريع التنموية المعتمدة. وأنا سعيد لسماعي عن توقيع عدد من المشاريع بعد أسبوعين من إعلان الميزانية العامة للدولة، وهذه خطوة إيجابية، وسيكون بإذن الله مردودها ملموساً على الجميع، ونتوقع خلال الأشهر القادمة أن تستكمل بقية المشاريع، وقبل الربع الثاني من العام ستتم ترسية جميع المشاريع المعتمدة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة والمهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، وعدداً من المسؤولين في الأمانة ورؤساء البلديات.
من جهته قال المهندس الجبير: أود أن أعلن لسموكم أن أمانة المنطقة الشرقية أرست خلال ميزانية هذا العام 1435-1436هـ، ومنذ نهاية الأسبوع الثاني بعد صدور الميزانية، 80 مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت مليار ريال، ضمن ميزانية الخير لهذا العام كمرحلة أولى، وتشمل مدن ومحافظات المنطقة.
كما بلغ عدد المشروعات الجديدة المعتمدة فيما يخص أمانة المنطقة الشرقية للسنة المالية الحالية (118) مشروعاً بتكلفة إجمالية (2,925,000,000) ريال، والتكاليف المضافة لعدد (67) مشروعاً تحت التنفيذ بمبلغ (323,100,000) ريال؛ ليصبح مجموع التكاليف الجديدة والمضافة (3,248,100,000) ريال، وبلغ إجمالي السيولة المعتمدة للسنة المالية الجديدة (3,184,482,000) ريال، مبيناً أن هذه الأرقام تعكس النهضة التنموية التي تشهدها المنطقة الشرقية. وبيّن الجبير أن الأمانة أطلقت مشروع تحديث الخطة الاستراتيجية لها ولبلدياتها المرتبطة، وابتداء مرحلة تحليل الوضع الراهن بشأن الخطة الاستراتيجية الحالية للعام 1435هـ، وتحديد رؤية الأمانة بأن تكون الرائدة في تقديم الخدمات المتميزة لتطوير مدن المنطقة الشرقية؛ لتصبح مدناً مثالية على مستوى الشرق الأوسط والمستهدف تحقيقها حتى عام 1441هـ؛ إذ تم تحديد بطاقة أداء متوازن وعدد من المبادرات الاستراتيجية التي تنفذها الإدارات المشاركة منذ انطلاق الخطة.
وأشار الجبير إلى أن الأمانة أطلقت مؤخراً عدداً من الخدمات الإلكترونية الأساسية للمواطنين والمقيمين في المنطقة عبر موقعها الإلكتروني محققة بذلك توفير الكثير من الوقت والجهد معاً. وقد أخذت الأمانة على عاتقها التركيز على الخدمات الأساسية التي تقدمها البلديات، والتي تمس احتياجات المواطنين والمقيمين، وهناك تطبيقات إلكترونية جديدة سوف ترى النور قريباً.