القصيدة ليست للشاعر الذي اشرت الى اسمه، بل هي قصيدة حربية (عرضة) وثقها الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس في كتابه (أهازيج الحرب أو شعر العرضة)، وهي للشاعرة الدهلاوية من أهل الرس قالتها حينما حاصر الرس جند إبراهيم باشا مرسلتها للدرعية:
هيه يا راكبٍ حمرا ظهيره
تزعج الكور نابية السنام
سر وملفاك للعوجا مسيره
ديرة الشيخ بلّغه السلام
ياهل الحزم يا نعم الذخيره
ان لفاكم من الباشه علام
ادعو الله ولا تدعون غيره
واعرفوا ما من الميتة سلام
عند سوره نخلِّي كالمطيره
لي تحالى الردي حلو المنام
في يدينا السيوف اللِّي شطيره
تنزع الروس وتقص العظام
والفرنجي سريعات الذخيره
تلفظه مثل سيقان النعام