أبدى المحترف الأردني بصفوف فريق العروبة عبدالله ذيب أسفه لما صدر من لاعب فريق النصر حسين عبدالغني في المباراة التي جمعت فريق النصر بالعروبة في الجولة التاسعة عشرة, وقال ذيب في تصريح خاص بـ(الجزيرة): «بعد أن سجلت الهدف الأول لفريق العروبة بدأ فريق النصر بمهاجمة مرمانا, وكان عبدالغني يهاجم عن طريق الجهة التي كنت ألعب فيها, وحينها كان يتلفظ علي بألفاظ قاسية جداً أقسم بالله أن الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يقولها, حيث بدأ بالسب والشتم فيني وفي أمي وأختي, وكان يقول لي أنت يا (... ) تسجل فينا هدف! وألفاظ أخرى لا يمكن أن أذكرها بعضها تخصني وبعضها تخص زملائي, وقتها كان بعض لاعبي فريقه يحاولون تهدئته, وكان يقول لهم أنتم لا تتدخلون, ومن ضمن هؤلاء اللاعبين كان محمد نور الذي حاول تهدئته ولكنه قال أنه لا تتدخل».
وأضاف: «بعد أن سجلوا الهدف الأول جاء لي وسب وشتم أمي وأختي, فقلت له أنا كنت احترمك قبل أن أعرفك, ولكن بعد اليوم لن أحترمك, وكرر ذلك في هدفهم الثاني, ولعل اللقطات التلفزيونية توضح ذلك, فعبدالغني لم يذهب ليفرح مع زملائه بل بعد كل هدف كان يتوجه لي ويسب ويشتم, وأنا كنت أستغرب منه هذا الأمر».
ونفى ذيب أن يكون بينه وبين عبدالغني أي شيء قبل هذه المباراة, حتى المباراة الأولى لم يكن في مواجهة معه لأنه كان يلعب في الطرف الأيسر, وقال:»فقط أنا أراه في التلفزيون, وليس بيننا أي شيء, بل كنت أحترمه, ولكن بعد مباراة أمس الأول تغيرت الفكرة كلياً ولم أعد أحترمه, وهو بعكس محمد نور ومحمد حسين اللذين أعتز وأفتخر بهما.
وعما إذا كانت إدارة العروبة علمت بتلك القصة, قال: «كل الإدارة لديها خبر, وحتى بعض اللاعبين كانوا يسمعون عبدالغني وهو يتلفظ علي, وكانوا يقولون خلاص ياكابتن فنال منهم وسب بعضهم, بل بين الشوطين كان يتلفظ على بعض اللاعبين ويقول أنهم يشدون حيلهم أمام النصر ويتراخون أمام الهلال».
وبين ذيب أنه وعبر تاريخه لم تحصل له أي مشكلة مع أحد, وقال: «في تاريخي لم أدخل في مشكلة مع أحد, ولم أخطئ على أحد, ولم أكن أتمنى أن أتحدث في الصحافة, ولكن عبدالغني كان يسب ويشتم ويتلفظ علي وعلى أمي وأختي».
وختم ذيب حديثه قائلاً: «عبدالغني كان يمثل لي شيئا كلاعب, ولكن بعد مباراة أمس الأول اتضح الفرق بينه وبين محمد نور».