كشفت مصادر خاصة لـ(الجزيرة) أن مساعدَي الحكم محمد الهويش والحكم الرابع وجَّهوا نداء للحكم باحتساب ركلة جزاء للعروبة في الوقت بدلاً من الضائع من اللقاء، ورغم وضوحها للهويش نفسه، ورغم تكرار النداء لأكثر من مرة، لكنه لم يتجاوب معهم، وأصر على تجاهلهم وتجاهل ضربة الجزاء الأوضح في هذا العام. وفي غرفة الملابس الخاصة بالحكام دار حديث بين المراقب سعد ربيعة والهويش، فحاول إنكار الحادثة، لكن عند مواجهته بالمساعدَين والحكم الرابع اعترف بما دار بينه وبينهم عبر أجهزة التواصل؛ ما حدا بالمراقب للخروج وهو في حالة غضب بعد أن دوّن هذه المعلومات، ووثقها في حادثة تُعدّ الأولى، وربما تتسبب - وهذا هو المنطقي - في إبعاد الهويش وسحب الشارة، ولاسيما أن الحكام اضطروا لكشف الحادثة بتفاصيلها لئلا تطولهم العقوبة إن وُجدت لوضوح ضربة الجزاء!