إعداد - فهد العجلان - نائب رئيس التحرير / تصوير - حسين الدوسري:
أبدى وزير الثقافة البولندي بوجدان ردرويفسكي اندهاشه من التطور المذهل الذي تعيشه المملكة في شتى المجالات، لافتا في الوقت ذاته إلى أهمية وعظم قيمتها الثقافية والتراثية. وتناول الوزير البولندي في حديثه تحت «قبة الجزيرة» برنامج زيارته للمملكة ولقائه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، لافتا إلى بدء العمل في مناقشات رسمية للتحضير لتوقيع اتفاقية التعاون في المجال الثقافي بين البلدين، كما تطرق الوزير إلى أوجه التعاون القائم بين المملكة وبلاده على كافة المستويات، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين بدأت قبل ما يزيد على ثمانين عاما، وقال: إن بولندا كانت من أولى الدول التي صدرت البنادق إلى المملكة، مستشهدا على تطور العلاقات بين البلدين بالعدد الكبير من الطلبة والطالبات السعوديات الذين يدرسون الطب والهندسة في بلاده... فإلى الندوة:
في بداية اللقاء رحب رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك بالوزير وبالحضور وشكره على استجابته لزيارته صحيفة «الجزيرة» والالتقاء بالزملاء، وقال بأن اللقاء سينبثق منه مجموعة من الرؤى التي تساعد على تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين، مضيفاً: وكما يعرف الجميع بأن العلاقات السعودية البولندية بدأت في العام 1929م وذلك قبل انضمام بولندا إلى منظومة الاتحاد السوفيتي، وهي الدولة الثامنة التي اعترفت بحكم الملك عبد العزيز لمنطقة نجد والحجاز وملحقاتها، وبعد سنة واحدة من هذا الاعتراف استقبل الملك عبد العزيز وفداً بولندياً زار المملكة، وفي عام 1930 زار الملك فيصل بولندا وكان حينها وزيراً للخارجية، وفي العام 1945 قطعت العلاقة بين المملكة وبولندا بعد انضمامها للاتحاد السوفيتي وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي واستقلال بولندا عادت العلاقة بين المملكة وبولندا وكان ذلك عام 1995، و افتتحت السفارة البولندية في المملكة عام 1998 والسفارة السعودية في بولندا عام 2001، ومنذ ذلك الحين توالت الزيارات على أعلى مستوى بين البلدين الصديقين فزار الرئيس البولندي السابق المملكة ثم تلاه الرئيس الحالي أيضا بزيارة مماثلة إلى المملكة، كما قام الملك عبد الله حفظه الله بزيارة إلى بولندا وقام عدد كبير جداً من الوزراء والمسؤولين واللجان بزيارات متبادلة، وهناك تعاون كبير بين البلدين في العديد من المجالات مثل المجالات العسكرية والاقتصادية والثقافية، وضمن هذا التعاون وتبادل الزيارات سعدنا في صحيفة «الجزيرة» قبل هذا اللقاء بزيارة وفد نسائي برئاسة نائبة وزيرة الخارجية وكان لقاء مليئا بالمعلومات والصور الجميلة عن العلاقة بين البلدين. وأضاف رئيس التحرير: لاحظنا في بولندا خلال زيارة الملك عبد الله لها الاستقبال المثير للانتباه والمفعم بالمحبة من قبل الشعب البولندي، وبدوري أشكر سعادة السفير وأعضاء السفارة البولندية على تواصلهم مع صحيفة «الجزيرة» وقد هيأوا لنا هذه الزيارة مع معالي الوزير كما هيأوا زيارة الوفد النسائي وأيضاً ساعدونا في إجراء اللقاء مع معاليه الذي سبق زيارة الوزير ونشر في يوم وصوله إلى المملكة.
الوزير البولندي: تطور مذهل تعيشه المملكة
بدوره قدم وزير الثقافية البولندي شكره للحضور، وقال: في البداية لابد أن أشير إلى أنه منذ وقت طويل لم تكن لدي فرصة للاجتماع بهذا العدد الكبير من الصحفيين، وسأحاول في البداية أن أتحدث بإيجاز عن انطباعي حول إقامتي في الرياض، سعادة رئيس التحرير قد أشرتم في كلمتكم إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تعود إلى المائة عام تقريباً، وتعرفون في بداية العلاقات فإن بولندا كانت من الدول الأولى التي قامت بتصدير عدد كبير من البنادق إلى المملكة، لكن كما تشاهدون الآن العصور اختلفت وفي زيارتنا الحالية للمملكة أتينا برفقة علماء آثار، وأريد أن أشير إلى ما لاحظته من تطور وازدهار في بلدكم الجميل فهو شيء مذهل للغاية وأنا حقاً مندهش ومتأكد ومقتنع بأن جميع دول العالم لديها هذا العلم بالتطورات الكبرى التي تمت والتي تتم حالياً في المملكة، ولدي شخصياً الوعي بالوزن الثقافي والتراثي السعودي، وأنا بصدد اختتام زيارتي للمملكة فمعظم برامج الزيارة التي أردت القيام بها قد تمت، والتقيت مع معالي وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة وكانت المباحثات مثمرة جداً، واتفقنا على أن الجانبين سيبدآن العمل في مناقشات رسمية للتحضير لتوقيع اتفاقية للتعاون في المجال الثقافي، وكذلك زرت مخيم جامعة الملك سعود ومكتبة الأمير سلمان المركزية. وكما تعرفون فإن عددا كبيرا من الطلبة والطالبات يدرسون في بولندا في مجالي الطب والهندسة ولدي أمل كبير في أننا سنبدأ تدريس الطلبة في المجالات الفنية كالموسيقى مثلاً وأنا شخصياً كوزير للثقافة والتراث الوطني أقوم بمتابعة أكثر من 350 مدرسة فنية على مستوى الوطن». وأضاف وزير الثقافية البولندي: في كل مرحلة من مراحل الاجتماعات مع الوزير خوجة نقوم بمباحثات لسبل تعميق وتطوير العلاقات في مجال صيانة الآثار والمحافظة عليها بشكل عام، كما أن لي شرف كبير بزيارة المعالم التاريخية في الدرعية العاصمة الأولى للدولة السعودية، وأنا كنت مندهشاً جداً حينما كنت أشاهد درجة ونوعية أعمال الصيانة والترميم في الدرعية، لقد كان لدي علم مسبق بالترميمات القائمة ولكن لم تكن بمستوى هذه الأعمال، كما أنني أحب الخيول وزرت ميدان الفروسية في ديراب ورأيت الخيول العربية وكان شيئاً مذهلاً جداً، وهذه النقطة في برنامج زيارتي كانت مهمة جداً لأن الخيول العربية تعد جزءاً كبيراً ومهماً من الثقافة بشكل عام، وحالفنا حظ كبير عندما شاهدناالحصان الصغير حديث الولادة فبالنسبة لي كان شيئاً رائعاً ومذهلاً بنفس درجة ذهولي عندما رأيت برج المملكة، وبعد انتهاء هذا اللقاء سأتوجه لزيارة المتحف الوطني، كم أنا مندهش من درجة تطور علم الآثار بالمملكة واختتاماً لكلمتي سأفاجئكم بأننا لم يسبق لنا أن تحدثنا عن موارد الطاقة.
مفهوم البولنديين عن المرأة السعودية
وبنهاية كلمة الوزير دار النقاش بينه وبين الزملاء والزميلات وكتاب وكاتبات «الجزيرة»، وكانت البداية من الكاتبة الدكتورة رقية الهويريني حيث رحبت بالوزير «الفارس» كما أسمته من منطلق حبه للخيول وقالت: نود أن نعرف فكرة الشعب البولندي عن المملكة العربية السعودية كبلد مسلم له تاريخ عريق وبالتحديد رأيهم عن المرأة السعودية من حيث فكرها وثقافتها؟ فأجابها الوزير قائلاً: أحب أن أشير إلى أنه قبل سنة كانت لدينا فرصة في وارسو العاصمة لاستضافة أول معرض للأيام الثقافية السعودية في بولندا وأتكلم عن هذا المعرض الذي كان يشمل الكثير من المواضيع التي أعطتنا فكرة شاملة وواسعة بما فيها الجانب الاجتماعي والثقافي، صحيح أن في هذا المعرض لم تكن المعلومات كثيرة عن المرأة السعودية بشكل عام، وأعتقد أن معلومات الشعب البولندي عن المرأة السعودية محدودة جداً وضيقة، لكن لتوسيع المعرفة وأنا متأكد أن صورة المرأة لدى الشعب البولندي غير حقيقية أو ربما تكون غير مكتملة وشاملة وإذا أردنا أن نتكلم عن تقييم الوضع فمن المستحيل أن يكون دقيقاً. وأضاف الوزير البولندي: هنا لابد أن نذكر تاريخ بولندا، وكيف أن المرأة كانت تلعب دوراً مهماً، ولدينا في الوقت الراهن النساء يتقلدن مناصب رئاسة الوزراء وحالياً المرأة ترأس البرلمان البولندي، ولكن أحب أن أشير إلى أننا في بولندا لدينا تقليد مبني على مبدأ احترام الآخرين.
تجربة مبادرة الأطفال للمتاحف
الزميل فهد العجلان نائب رئيس التحرير كان له استفسار حول مبادرة بولندا في إنشاء متاحف للأطفال وقال: كانت النظرة البولندية أن الطفل المستهلك للثقافة صغير يستهلكها كبيراً، فهل ناقشتم مع هيئة السياحة والآثار أو مع وزارة الثقافة حول مدى إمكانية الاستفادة من هذه التجربة في المملكة؟ فجاء رد الوزير بقوله: أطلقنا هذه المبادرة قبل خمس سنوات وهي مبادرة الأطفال للمتاحف وليست المتاحف للأطفال، وبعد خمس سنوات من هذه المبادرة فإن انطباعاتي حولها إيجابية للغاية، والأغلبية الساحقة من المتاحف البولندية بما فيها متاحف الأطفال يكون الدخول إليها مجانا، ولكن يجب أن نشير إلى أنه عندما نقوم بإنشاء متحف مطور تكنولوجياً وتقنياً فمن المستحيل أن يكون الدخول مجانا، ولذلك قمت بإصدار قرار بتخفيض سعر الدخول إلى أهم المتاحف المتواجدة في الأراضي البولندية لتقليص السعر إلى ما يقارب ربع دولار كسعر رمزي، وأهم نقطة في مبادرة الأطفال للمتاحف هو أنه يجب أن نفكر في ماذا ننتظر من المتحف، فالأطفال لا يحتاجون لزيارة للمتحف بل يحتاجون بحسب رأيي إلى دراسة العلوم المتحفية، وفي السنوات السابقة قمنا بتحضير وتقدير حوالي 500 درس متحفي سنوياً للأطفال وفي شهر نوفمبر 2009 فقط قمنا بإلقاء 1500 درس للأطفال ووزارة الثقافة تقوم بتمويل هذا البرنامج وطبعاً أهم مبدأ للأطفال أثناء هذه الدروس هو تعلم تاريخ الفن العام وأيضا يتعرفون على الحضارات والثقافات الأخرى، ولم أتكلم عن هذه المبادرة مع معالي الوزير خوجة لكن سأبذل كل جهدي كي تدخل هذه المبادرة في إطار اتفاقية التعاون فيما بين البلدين ولابد أن أشير إلى أنه يوجد في بولندا وحدها ألف متحف وكما ترون هناك أماكن عديدة لاستقبال الأطفال.
نقص المعلومات السياحية البولندية
الدكتورة فوزية البكر قدمت تحياتها للوزير في بداية سؤالها حول ما يتعلق بالسياحة في بولندا وقالت: لا أعتقد أن بولندا هي الوجهة الأساسية للسياح السعوديين نظراً لعدم وجود معلومات كافية لدى المجتمع السعودي حول بولندا وتاريخها وعراقتها وما تتميز به من أماكن جميلة، وأعتقد أن هناك نقصا في هذا الجانب في تعريف المواطن السعودي حتى يتوجه إليها سياحياً، وفي الموضوع الآخر بالنسبة للتعليم فلا أعتقد أن الطلبة السعوديين لديهم الوعي بنوعية التخصصات المتاحة وهل التدريس يتم باللغة الإنجليزية أم البولندية؟ ورد الوزير بقوله: أولاً لديك الحق بشكل كامل، وعندما نتحدث عن عدم وجود معلومات بشكل كامل يجب أن نأخذ في عين الاعتبار الفجوة والانقطاع في العلاقات الثنائية بين عامي 1945 و 1989 ولديك أيضاً حق فهناك فعلاً نقص في المعلومات ففي السابق غير البعيد يوجد حاجز لغوي يعيق نقل المعلومة إلى المملكة والآن نحن نحاول التغلب على هذه العوائق والحواجز من الجهتين والشعبان متطوران في تعليم اللغة الإنجليزية، بما أن لدينا وسيلة التواصل بشكل أسهل. وأضاف الوزير البولندي: تحدثت مع وزير الثقافة والإعلام السعودي عن إمكانية التعاون في مجال الإعلام وصناعة الأفلام وإخراجها، وما يسرني فعلاً وجود عدد كبير من الطلبة السعوديين وما يقارب 50% منهم من السعوديات في الجامعات البولندية وخبرتنا في بولندا خبرة إيجابية لأن الطلاب بشكل عام بما فيهم الطلاب السعوديون يقومون نوعاً ما بتمديد فترة الدراسة في جميع الدول بما فيها بولندا ولدينا أمل كبير لأن سبب تمديد الدراسة لشعورهم بالراحة على الرغم من شدة برودة الجو في بولندا بالمقارنة مع السعودية، وقال ممازحاً (قد يكون الجو باردا إلا أن قلوبنا دافئة). وأردف الوزير البولندي: كانت ضمن برنامج زيارتي هذه للمملكة اللقاء مع سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وبحسب معرفتي فيه هو من أوائل رواد الفضاء والأصغر سناً بينهم ولسوء الحظ لم يتم الاجتماع نظراً لارتباطات سمو الأمير، ولكني سأوجه دعوة رسمية لسموه بعد عودتي إلى بولندا لبحث موضوع تشجيع السياحة خلال زيارته المنتظرة لبولندا. وقال: أنا آسف جداً ولكن من الضروري أن تفهمي أن فهم المنظر الصحراوي في بولندا فهم مغلوطوهو غير دقيق وغير صحيح وأنا متأكد بأن الشعب البولندي إذا تعرف على جمال وجاذبية البيئة الصحراوية فستمتلئ الطائرات رغبةً في المجيء إلى هنا، وكنت قبل ساعة من قدومي إلى هذا اللقاء يحدثني سعادة السفير البولندي عن مغامراته في كل يوم جمعة في أماكن صحراوية مختلفة وكيف يقوم بقضاء ليلة تحت السماء في الصحراء ويتمتع بمشاهدة المناظر الطبيعية، وبدوري سأحاول نقل هذه الانطباعات إلى شعب بولندا ولكن يجب عليَّ أولاً أن أشاهد هذه المناظر شخصياً.
مليارا يورو لتطوير الإمكانيات الدراسية البولندية
من جهته رحب الدكتور أحمد الفراج بمعالي الوزير وقال: سؤالي يرتبط بشكل مباشر بسؤال الدكتورة فوزية البكر، ما هي الخطوات التي اتخذتها بولندا في سبيل تشجيع البعثات السعودية في الجامعات، لاسيما أن بولندا لديها جامعات راقية خصوصاً في مجالي الهندسة والتقنية، وهناك تجربة لدول كثيرة في تشجيع البعثات مثل استراليا وكوريا الجنوبية؟ وأجاب الوزير: نحن في بولندا الآن بصدد الدخول في مرحلة مهمة جداً في مجال التعليم العالي، والاتحاد الأوروبي بحسب الميزانية الجديدة سيمول مشاريع التعليم العالي لمدة 4 سنوات في بولندا فقط بمبلغ ملياري يورو وهذا المبلغ ليس لمشاريع بناء الجامعات أو مختبرات أو معاهد جديدة، ولكن هذا فقط للاستخدام في دراسة تطوير وتحسين الإمكانيات الدراسية ومن ضمنها استضافة طلبة من جميع دول العالم ونحن حريصون كل الحرص على هذا الأمر، وسأذكر لكم موفقاً فحين كنت في بكين تحدثنا عن إمكانية دراسة الطلبة الصينيين في بولندا خاصةً في جامعات ذات الاختصاص الموسيقي، الاقتراح من قبل الجانب الصيني كان حول عدد الطلبة الذين من الممكن أن تستضيفهم بولندا وكان العدد المقترح نوعاً ما مدهشاً لضخامته، إذ كان لا بد أن نغلق الجامعات البولندية في تخصص الموسيقى عن المواطنين على أقل تقدير إلى عشر سنوات مقبلة، ولكن هذا لا يعني أننا لسنا على استعداد لاستضافة عدد معين من الطلبة من جميع الدول فالابتعاث الدراسي للخارج يعود بالنفع على الجهتين. وحينما زرت مركز الملك عبد العزيز للخيول العربية كان لدي فرصة لمشاهدة هذا التطور العظيم في حقل الطب البيطري وأعتقد أن العلم بشكل عام علم بشري، وأود أن أشير هنا إلى أن الزيارات السياسية الأخيرة من قبل رئيس الوزراء البولندي ورئيس الجمهورية وزيارتي هذه إلى المملكة دليل على اهتمامنا بتطوير هذه العلاقات.
** ** **
الحضور من الجانب البولندي:
- السيد/ بوجدان زدرويفسكي
وزير الثقافة والتراث البولندي
- السيد/ فيتولد شميدوفسكي
السفير البولندي لدى المملكة
- البروفيسورة/ مالغورزاتا روزبيكا
مديرة المعهد الوطني للتراث
- السيد/ كرزيستوف بييترزيكوفسكي
مدير المكتب السياسي لوزير الثقافة والتراث
- السيد/ مارسين لابشزنسكي
نائب مدير دائرة التعاون الدولي
- السيد/ يعقوب سلافيك
القنصل البولندي
** ** **
الحضور من أسرة تحرير الجزيرة:
- أ. خالد المالك - رئيس التحرير
- أ. فهد العجلان - نائب رئيس التحرير
- أ. جاسر الجاسر - مستشار التحرير
- أ. محمد العبدي - مدير التحرير للشؤون الرياضية
- أ. منصور عثمان الزهراني - مدير التحرير للشؤون المحلية
- أ. أحمد ضيف الغامدي - مدير التحرير
- أ. حبيب الشمري - مساعد مدير التحرير
- أ. محمد العيدروس - رئيس قسم المحليات
- أ. عبدالله المقحم - رئيس قسم اللقاءات
- أ. محمد القحطاني - رئيس قسم الفن
- أ. علي العنزي - مدير مركز التدريب الصحفي
- أ. تركي الماضي - نائب رئيس القسم الثقافي
- أ. بدر العبدان - محرر صحفي
- أ. يوسف العتيق - محرر صحفي
- أ. سعيد الزهراني - محرر صحفي
- أ. ولاء حواري - مستشارة المدير العام للعلاقات والتواصل
- أ. سناء القريان - ممثلة العلاقات والتواصل
** ** **
الحضور من كتاب الجزيرة
كتّاب الجزيرة:
- د. عبدالعزيز الجارالله
- د. أحمد الفراج
- د. محمد العبداللطيف
- أ. محمد المهنا أبا الخيل
- أ. محمد العمران
- د. فهد السلطان
- أ. عبدالمحسن البدر
- أ. محمد الفيصل
- أ. عبدالحفيظ الشمري
- أ. علي الخزيم
** ** **
كاتبات الجزيرة:
- د. فوزية البكر
- أ. ناهد باشطح
- أ. رقية الهويريني
- أ. سمر المقرن
- أ. كوثر الأربش