استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ كارلوس مورا، سفير الأوروجواي لدى المملكة العربية السعودية.
وقد حضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء شكر السيد كارلوس الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه وتعتبر هذه الزيارة الأولى لسعادة السفير منذ توليه منصبه كسفير الأوروجواي لدى المملكة العربية السعودية.
ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
كما تخلل النقاش تناول الجانب الاستثماري في ظل استثمارات الأمير الوليد المحلية والإقليمية والدولية في قطاعات عدة تشمل القطاع المصرفي، والعقاري، والإعلامي، والفندقي.
وأثنى سعادته على سموه ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم ووجّه دعوة لسموه لزيارة الأوروجواي ولقاء المسؤولين في الحكومة والاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة.
وبدوره، أعرب الأمير الوليد عن ترحيبه بالدعوة، ووعد بزيارة الأوروجواي في المستقبل القريب، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين البلدين المبنية على أساس الترابط والثقافات المتبادلة.