صرح العقيد أركان حرب أحمد علي المتحدث العسكري، إنه في تمام السابعة ونصف من صباح أمس الأحد استهدف مسلحون ملثمون يستقلون سيارة دفع رباعي حافلة إجازات لأفراد القوات المسلحة بوسط سيناء، الأمر الذي أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين، وأضاف علي: «تنعى القوات المسلحة ببالغ الحزن والأسى دماء أبنائها في سبيل الواجب والذين يبذلون أرواحهم الذكية ثمناً لحرية واستقلال هذا الوطن، ونؤكد للشعب المصري العظيم عزم رجالها على مواصلة حربهم ضد الإرهاب الأسود والقضاء الكامل على دعاة الظلام والفتنة والتكفير التابعين، ونشدد ونجدد على أن دماء أبنائنا الغالية تزيدنا إصراراً على تطهير مصر وتأمين شعبها من العنف والإرهاب الغادر،كما نتقدم قادة وضباطاً وضباط صف وجنوداً بخالص العزاء والمواساة للشعب المصري ولأسر المتوفين والمصابين». في غضون ذلك كشف بيان منسوب لـ«أنصار بيت المقدس» عن وجود تنظيم إرهابي مسلح آخر يتبع الإخوان في مصر، حيث صدر بيان عن الجماعة أمس تبنت فيه عمليات إسقاط مروحية عسكرية في سيناء بصاروخ أرض جو بمحيط منطقة الشيخ زويد، واستهداف معسكر الزهور من خلال ما أسمته بوحدة المدفعية بـ4 قذائف هاون، إضافة إلى ثلاث نقاط أمنية هي «الجورة» و»كرم القواديس» و«أبوطويلة» بقذائف RBG، كما اشتبكت بالأسلحة الثقيلة مع قوات الدعم المحيطة بمطار الجورة الدولي، وقنص جندي بكمين الخروبة، ونوه البيان عن وجود تنظيم آخر في مصر تحت مسمى «أجناد مصر»، حيث اعتذرت «بيت المقدس» عن خطئها، أول أمس، بأنها نسبت تفجير قسم الطالبية ومحطة البحوث لها، في حين أن «أجناد مصر» هي من استهدفت قسم شرطة الطالبية وجنود الأمن المركزي أمام محطة البحوث، لافتة إلى أن وجود مجموعة خاصة بها كانت لديها الأهداف نفسها، وتعمل في المنطقة نفسها، جعلت المسئول أبلغ خطأً أن العملية تخص الجماعة، على حد قول البيان، وكررت الجماعة الإرهابية مطالبها بضرورة الابتعاد عن المقار والمراكز الأمنية والشرطية. كانت «بيت المقدس» قد أعلنت مسئوليتها عن استهداف مديرية أمن القاهرة بسيارة مفخخة بتحكم عن بُعد، وكذلك تم استهدافها لقوة أمنية متمركزة أمام محطة مترو البحوث، كانت منوطة بقمع إحدى المظاهرات، كما قامت بإلقاء 4 قنابل على دورية أمنية بمحيط قسم الطالبية بالهرم.