رفيقك اللي ما يقدر مواقفك
ترى ربيع القلب بعده وفرقاه
لا صار لا رجلٍ مقامه يشرفك
ولا طيّبٍ تقدر تحمل خطاياه
احرص على فرقاه لو من طوايفك
لا صار ماتقوى على شيل عوجاه
لا صار دايم بالمواقف يخالفك
ويفرض عليك الراي من غير ترضاه
ما أنت أولدٍ له يستهينك ويعسفك
ولا والدٍ ودّك على مكسب رضاه
ولولا لزومه بأول العام عايفك
ولو شاف طيبك عقب يومين ينساه
وان قلت له مخطي فضحك بمعارفك
وليا تجاوزت الخطى عنه ماارضاه
وليا سكتّ وشمت يجرح عواطفك
ضحوك في وجهك وسودٍ خفاياه
وان قمت مايسوى هبايب عواصفك
وان شلت له عرقا على الكبد عرقاه
وان جيت له محتاج ما تقل يعرفك
ويعطيك مع بيض المعاذير علباه
ليا صار عند اللازمة ما يساعفك
وقت الرخا ما انته بعازة حماياه
لا تشتكي عنده يكبّر سوالفك
فرقاه تغني عن مسرات جدواه
وحاذور عنّه لا يسود صحايفك
ولا تقربه ما دام تعرف نواياه
وبعدك عنه في ديرةٍ ما يشاوفك
اخير من قربه وشوفه ولا ماه
وموتك بعزك جنةٍ ما تكلفك
ولا حاجةٍ عند المنون وترجاه
وموت الكرامة عن جنابه تشرفك
ولا منّته عسى نواعيه تنعاه
ومن يجهلك في منطق العرف يا صفك
وعرف الفتى تنبيك عنّه مزاياه
وترى الرفيق اللي بهمك ينا صفك
ويفزع ليا شاف الخلل فيك يرفاه
ودايم صدوق وبا الحمّوة يلاطفك
ويقوم في واجبك من قبل تنخاه
رجلٍ على كل المواجيب عارفك
ودايم طواريق الشرف ساس ممشاه
وان حلّت الرفقة يشيد بو صايفك
ماكنك الا واحدٍ من دناياه
لا جا مجالك جاب عنّك طرايفك
وليا ذكرك بجملة الخير مبداه