يعتبر الابتعاث إحدى النعم التي أنعم بها علينا المولى عزَّ وجلَّ. الملايين من البشر يطمحون لتكملة تعليمهم بالمجان داخل بلدانهم ونحن ولله الحمد في نعمة عظيمة لا يعلم مقدارها إلا من فقدها.
قيادتنا الحكيمة تسعى بشتى السبل لرخاء المواطن في الداخل والخارج. فلا تكاد تجد بيتاً إلا وفيه مبتعث أو مبتعثة. فعند سفرك لأي مدينة بإحدى الدول التي يبتعث إليها الطلبة، أؤكد لك أنك سوف تجد من المبتعثين من يسكن هذه المدينة للدراسة. فهؤلاء المبتعثون خير سفراء للوطن.
أخي وأختي.. يقول الله سبحانه في كتابة العزيز: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ }، فنحن والله في نعمة عظيمة تستحق الشكر، فيجب علينا استثمار نعمة الابتعاث بأفضل الطرق والرجوع إلى أرض الوطن ونحن محملون بالعلم والمعرفة لخدمة هذا الدين والمليك والوطن.