استقبل الصالون الثقافي للجناح السعودي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين الشاعرة السعودية شفيقة الجزار، وكان في استقبالها الأستاذ مشاري الطرباق المشرف على جناح المملكة في المعرض. وقد أثنت الشاعرة السعودية على مشاركة المملكة الفعَّالة في معرض القاهرة الدولي للكتاب ودعم المثقف والناشر بالظهور في المحافل والمعارض الدولية، مؤكدة أن هذا التميز ليس غريبًا على الجناح السعودي باعتباره أحد أهم الأجنحة المشاركة في المعرض. وأشادت بالجناح من حيث التنظيم والتنسيق الذي يتميز به، مبدية سعادتها بزيارتها للجناح في المعرض وحرصها على الحضور لهذه التظاهرة الثقافية الرائعة. وأضافت الشاعرة لـ(الجزيرة) أن المملكة تلعب دورًا أصيلاً في تعزيز وترسيخ الثقافة العربية وفي العديد من المجالات المختلفة، وأن اهتمام المملكة بالثقافة ليست وليدة اليوم بل هي نتاج وجهد سنوات طويلة ممتدة من العطاء الثقافي والإبداعي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وليس على المستوى المحلي فقط. وعن ثقافة وحال المرأة السعودية تقول: وصفت حالة المرأة في عدد من قصائدي وأقول «إذا ما تألمت قالوا عنها متعجرفة عنجهية ولها مطالب غربية وتطالب بالحرية، وإذا ما كانت جاهلة قالوا عنها غبية، إلى متى تحاورني بأسلوبك الرجعية، أنا جئت إليك من الباري هدية لأسكن إليك ولتسكن إلي، أنا وإن كنت الأم فهل بعد الأم حنية، وإن كنت الأخت فحبي لك أبدية، هذا عهدي بيني وبينك ما دمت حية». الله يطول لنا في عمره مليكنا الرجل هذا يعني لنا الكثير، أنا عندي قصيدة في الكتاب، كتبتها لخادم الحرمين -حفظه الله ورعاه- من كثرة الحنية وشعوره بإحساس المرأة وما تعانية، فوقف جنبها فأعطانا ضوءاً أخضر حتى نفتح الطريق، وهذه القصيدة أقول فيها «مليكنا الله يديم عزه كل الحرائر بتعزه».
يُذكر أن الشاعرة شفيقة الجزار صدر لها العديد من الأعمال الشعرية المختلفة، منها «دموع أنثى»، «وهمسات أنثى»، «أنا التي خلقت أنثي»، وديوان «أنا وحفيدي».