تشارك مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في فعاليات المنتدى الأول لرواد الأعمال العرب والأفكار المبتكرة والتي تهدف إلى فتح آفاق للتكامل الاقتصادي لرواد الأعمال والمبتكرين العرب والذي ترعاه جامعة الدول العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة، في الفترة من الثاني إلى الرابع من فبراير المقبل.
وتعتزم المؤسسة خلال هذه الفعاليات توقيع مذكرة تفاهم مع المنتدى تهدف إلى تعزيز المشاركة الفاعلة في مجال الأعمال التطوعية ودعم المبادرات الإنسانية التي توليها المؤسسة جل اهتمامها والتي من خلالها تصل المؤسسة إلى توفير الخدمات المباشرة وغير المباشرة التي تساعد وتسهم في دفع عمل الجهات الخيرية والعمل الخيري بشكل عام.
ورحب الأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري بدعوة الجامعه للمشاركة في هذا المنتدى، موضحاً أن لدى المؤسسة خطة إستراتيجية للخمس سنوات المقبلة وخطة تنفيذية لعدد من المشروعات الجديدة، في ظل الدعم المتواصل الذي تلقاه المؤسسة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وأضاف الأنصاري أن برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد يهدف إلى خدمة الشرائح المستهدفة من المجتمع وعلى مدى الست سنوات الماضية قام بتدريب آلاف الشباب من خريجي الثانوية العامة حيث أثبتت التجربة نجاحها، مما دعا المؤسسة إلى التوسع بالبرنامج ليشمل التعليم الجامعي متمثلاً في توقيع اتفاقيات تعاونية مع كل من جامعة الإمام وجامعة الملك سعود.
وتابع الأنصاري: إن من أهداف البرنامج تأهيل الخريجين لتعلم مهارات الحياة والتوظيف التي لا تلامسها مناهج التعليم العالي بشكل مباشر كالتفكير النقدي والإبداعي ومهارات التواصل مع الآخرين، وأشار إلى أن البرنامج قدم العديد من البرامج الطويلة والقصيرة المدى وعدداً من الدورات والمحاضرات العلمية والدينية وهي أنشطة مستمرة مقدمة للمستفيدين منها، كما حرص البرنامج على توقيع اتفاقيات مع بعض الجامعات وإيجاد كراسي علمية للمكفوفين وكرسي علمي لذوي الاحتياجات الخاصة وكرسي علمي لصعوبات التعلم، بالإضافة إلى توقيع عدد من الكراسي العلمية.
وأشار الأنصاري إلى أن المؤسسة بدأت في مشروع تأهيل بيوت الفقراء، وإنشاء مركز متخصص للأفكار الإبداعية كموقع علمي يقوم بجمع أكبر قاعدة بيانات لأفكار المشروعات الإبداعية، والتي سيتم ترشيح ثلاثة أفكار منها واختيار فكرة واحدة وتطبيقها على أرض الواقع مع تقديم الحوافز المالية للأفكار الناجحة، هذا بالإضافة إلى أن مشروع حاضنات السجون أحد المشروعات التي تنفرد بها المؤسسة، مؤكداً على أن المؤسسة تسعى في تبنيها للمشروعات أن تكون ذات نوعية والحرص على تبني المشروعات التي لم يهتم بها القطاع الخاص والمدني في ظل دعم الدولة لهذه المشروعات بشكل كبير وذلك لتحقيق النوعية واستمرار دعم الأعمال الخيرية والإنسانية.