سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على عدد بالمواضيع التي تنشر في جريدة الجزيرة عن الشؤون الإسلامية والأوقاف، أقول يعاني ويحرج الكثير من كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة والمعاقين حركياً والمرضى وأصحاب الأوزان العالية من بعض الجوامع والمساجد بمدينة الرياض، حين توجهم لأداء الصلاة المفروضة، تلبية لنداء (حي على الصلاة) لأداء الصلاة في جماعة مع المصلين، لأن ديننا الإسلامي حثنا على الصلاة مع الجماعة وشدد عليها، لم يجد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رخصة للكفيف الذي طلب الصلاة في بيته وعليه مشقة البعد وقطع الوادي والخوف على نفسه من الذئاب وعدم وجود قائد يقوده للمسجد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم أتسمع النداء؟ قال نعم قال أجب (الحديث) وإخواننا يحتاجون إلى المساعدة للصلاة مع الجماعة بكل يسرا وسهولة ليحصلون على أجر الجماعة كاملاً 27 درجة وما يطلبه هؤلاء هو:
- توفير مقاعد أو كراسي ومقابض حديدية على الجدران وتأمين وسائل السلامة في دورات المياه الجوامع والمساجد لخدمة كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
- وضع مطلع للدخول والخروج في الجامع والمساجد لأصحاب الكراسي المتحركة.
- تأمين مواقف في الجوامع والمساجد للمعاقين وأصحاب الاحتياجات الخاصة بوضع لوح إرشادية وتحذيرية (موقف خاص للمعاقين) وذلك لمشاركة المصلين في جماعة.
- التشديد على مشاريع المباني الجديدة للجوامع والمساجد بعدم رفع الجامع أو المسجد بدرجات عالية تشق على المصلين الصعود لها والاكتفاء بثلاث درجات فقط لتيسير والتسهيل على المصلين لأداء الصلاة بكل أريحية وانسيابية، وتسجل الملاحظة على رخص البناء الجديد لتنفيذ.
- تركيب وسائل الترشيد في استخدام المياه بدورات المياه في باقي الجوامع والمساجد للحفاظ على الثروة المائية ووضع لوح في مكان الوضوء لتوجيه والإرشاد.
- الكثير من دورات المياه في الجوامع والمساجد بحاجة لوضع منظفات ومعقمات مثل صابون لغسيل الأيدي بعد الخروج من دورات المياه، ومحارم لتنشيف وتجفيف الأيدي بعد الوضوء على أن تكون دائمة.
- إذا توفر سبل الراحة والسلامة سينظم الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والمعاقين حركيا للصلاة مع الجماعة في المساجد بدلاً من المنازل بحثاً عن الأجر والمثوبة من الله الكريم.