شهد جناح المملكة في معرض القاهرة الدولي الكتاب توافدا جماهيريا كبيرا من مختلف الجنسيات خاصة طلاب العلم والباحثين الأكاديميين إلى جانب توافد أعداد كبيرة من الأسر المصرية لزيارة المعرض.
وتشارك المملكة في أكبر جناح عرض كعادتها كل عام ويضم بين أروقته العديد من دور النشر الخاصة ودور النشر الحكومية والجامعات والمؤسسات الدينية الأهلية.
وثمن جمهور المعرض الجهود المبذولة لإعداد الجناح السعودي معربين عن سعادتهم من التنظيم الجيد بالجناح، وقد أشادوا به وحرصوا على اقتناء الهدايا التذكارية التي يقوم بتوزيعها مسؤولو الجناح بإشراف الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة.
ويتميز الجناح السعودي بالتنوع والثراء والشمولية وتقديم مئات من العناوين والإصدارات المختلفة التي يتميز بها الجناح السعودي كما شهد الجناح إقبالا كبيراً على شراء الكتب الدينية في التفسير والحديث والفقه وعلوم القرآن وغيرها من كتب السيرة النبوية وسير الصحابة والتابعين والتي يقبل عليها زوار المعرض، إضافة إلى مجموعة من الكتب الدينية التي ينفرد الجناح السعودي بتوفيرها بالمعرض كل عام وكتب المترجمة لعدد من اللغات المختلفة.
من جانبه قال الدكتور علي المهدي طبيب مصري أحد الزائرين لجناح المملكة إن الجناح السعودي معروف عنه أنه يتميز بالتنظيم والتنسيق المعماري والجمالي الجيد الذي يعكس مظاهر الحضارة للمملكة، فضلا عن جودة الكتاب السعودي من حيث المضمون الموثق والطباعة الفاخرة وهو ما يفضل الكتاب السعودي دون غيره من الكتب لدى الزائرين.
وأشار أحد الزائرين المهندس عبد الله جابر السميحي إلى أنه اعتاد عند زيارة معرض القاهرة للكتاب أن يكون أول جناح يزوره في المعرض هو الجناح السعودي الذي يتمتع بالكتب الدينية الموثقة والتي تبرز سماحة الإسلام بعيدا عن أي شكل من أشكال التعصب وهذا ما يميز مطبوعات الجناح السعودي عن غيره من الأجنحة الأخرى.
ويقول أحد الطلاب بالدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الزائرين للمعرض مصطفى عبد العزيز إن الجناح السعودي المشارك بمعرض الكتاب هو مفخرة لكل الزائرين مؤكدا أن الجناح السعودي يقدم صورة مشرفة عن حضارة المملكة وعلمائها الذين ملأوا العالم الإسلامي علما وخلقا.