وزّع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال الفترة من 18/ 2 / 1434 إلى 18 / 2 / 1435هـ (863ر425ر13) نسخة، منها (716ر550ر8) نسخة من المصحف الشريف، و(632ر656ر3) نسخة من الأجزاء، و(243) نسخة من التسجيلات، و(464ر469) نسخة من الكتب، و(808ر733) نسخ من ترجمات معاني القرآن الكريم، فيما بلغ عدد اللغات المترجمة (62) لغة، منها (32) لغة آسيوية و(15) لغة أوروبية و(150) لغة إفريقية. وجرى توزيع (359ر741ر12) نسخة داخل المملكة، و(504ر684) نسخ خارج المملكة، فضلاً عن النسخ المهداة لزوار المجمع الذين بلغ متوسطهم للفترة نفس من 500ر2 إلى 000ر4 زائر يومياً.
وشارك المجمع بحسب تقرير صادر عنه في (33) معرضاً، منها (11) معرضاً محلياً، و(22) معرضاً خارجياً، في حين نظم المجمع عدداً من الدورات التدريبية داخل المجمع، استفاد منها (476) متدرباً، ودورات تدريبية داخل المملكة، استفاد منها (5) متدربين. وأوضح التقرير أن المجمع بدأ بالإعداد لإنتاج تطبيق موقع تعليم القرآن الكريم بالتوجيه الصوتي على منصة اندرويد، ومتابعة العمل على تطبيق الوظائف الداخلية الإدارية والمالية للأمانة العامة للمجمع، وبناء وتطوير موقع مركز البحوث الرقمية ومشروع خدمة تضمين صور الإصدارات، وإنشاء نظام إلكتروني متقدم للدعم الفني وخدمات الصيانة داخل شبكة المجمع، كذلك قام المجمع بتطوير موقع برنامج مصحف المدينة النبوية (خدمات حاسوبية للقرآن الكريم وعلومه) وتحديث وتطوير موقع الخطوط الحاسوبية، وإضافة تحسينات في المظهر العام للموقع، إضافة إلى إنشاء مشروع تحسين جودة خط مصحف المدينة النبوية بروايتَي حفص وورش (tracing) ومشروع تحويل إصدارات المجمع إلى ملفات pdf، وتطبيق موقع تعليم القرآن بالتوجيه الصوتي على منصة أندرويد، وإنشاء برنامج تصفح صور إصدارات المجمع على أجهزة الآيفون والآيباد 1، وكذلك برنامج تصفح صور إصدارات المجمع على أجهزة الآيفون والآيباد - 2.
وجاء في التقرير أن المجمع قام بطباعة العدد العاشر من مجلة البحوث والدراسات القرآنية، وتم توزيعه ومتابعة العدد الذي أرسلت مواده إلى إدارة الشؤون الفنية لإجراء الطباعة، وتُرجمت ملخصات البحوث إلى الإنجليزية. أما بخصوص لغة الإشارة فقد انتهى المجمع من المرحلة الثانية تصويراً ومراجعة وإنتاجاً، وهو بصدد نسخ الشريط من خلال إدارة الشؤون العلمية.
وأفاد بأن المجمع يقوم حالياً بالإعداد لتنظيم ندوة «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول»، وقد حدد المجمع أهدافها ومحاورها وموضوعاتها، وبدأ الباحثون كتابة بحوثهم، وإرسالها للجنة العلمية للندوة لتحكيمها، كما أجرت الأمانة العامة للمجمع الدراسات اللازمة لإنتاج مصحف بطريقة برايل تلبية لرغبة المكفوفين من المسلمين.