بعد سنوات حافلة بالعطاء في جامعتي الملك عبدالعزيز وسعود أستاذًا جامعيًا ووزارة الثقافة والإعلام وكيلًا للشؤون الثقافية ووزارة التربية والتعليم مستشارًا تعليميًا وإداريًا وثقافيًا انتقل الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل إلى منظمة التعاون الإسلامي ليتسنم منصبًا إداريًا رفيعًا بجانب معالي الأستاذ إياد مدني الأمين العام للمنظمة الذي تسلَّم مهامه أول هذا العام الميلادي، حيث سبق أن ترافقا وزيرًا ووكيلًا في وزارة الثقافة والإعلام مثلما تربطهما علاقةٌ جميلةٌ جعلت الوسط المحيط بهما متوقعًا عودة مثل هذا التلاقي.
يذكر أن الدكتور السبيل غادر وزارة الثقافة والإعلام بعدما أكمل البنية التأسيسية لوكالة الشؤون الثقافية الذي يعد الوكيل الأول لها فاستقطبته وزارة التربية والتعليم بمكتب الوزير، وسيزاول مهام عمله مديرًا عامًا لديوان المنظمة ومستشارًا لأمينها مع مطلع الأسبوع القادم، والثقافية تتمنى للأستاذين الكريمين مدني والسبيل في هذه المنظمة نجاحاتٍ توازي اسميهما وتأريخيهما.